باماكو: اكدت حركة من العرب الماليين انشئت في اذار/مارس 2012 انها هاجمت في وقت مبكر السبت قرب تيساليت بشمال شرق مالي متمردين من الطوارق ردا على اعمال عنف بحق عرب في المنطقة، في حين تحدث الطوارق عن هجوم شنه جهاديون.

وقال بوبكر طالب احد مسؤولي حركة ازواد العربية في رسالة الى فرانس برس quot;هاجمنا ان خليل في الساعة 4,00 (بالتوقيت المحلي وغرينيتش) هذا الصباح وسيطرنا على البلدة. وتدور معارك حاليا في محيط ان خليلquot; ضد الحركة الوطنية لتحرير ازواد (المتمردون الطوارق).

وان خليل قريبة من تيساليت التي تبعد حوالى 170 كلم شمال كيدال.

واوضح طالب ان عربا فروا من مدينة تمبكتو (جنوب غرب) لتفادي التعامل معهم quot;كارهابيينquot; تحصنوا في ان خليل مع ممتلكاتهم.

واضاف في رسالته quot;منذ وصول القوات المسلحة الفرنسية الى كيدال مع الحركة الوطنية لتحرير ازواد، احتجز هؤلاء العرب رهائن من جانب مجموعة تقول انها تنتمي الى حركة تحرير ازواد. هؤلاء صادروا كل سيارات العرب في المنطقة ثم افرغوا المتاجر واغتصبوا النساءquot;.

وتابع ان حركة ازواد العربية حاولت معالجة هذه المشاكل وديا، ثم قررت مهاجمة المتمردين الطوارق في ان خليل، مؤكدا استعداد حركته quot;للتعاون مع فرنسا ضد الارهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمةquot;.

وقال ايضا quot;نحن مستعدون لنثبت للعالم اجمع ان عرب ازواد ليسوا ارهابيينquot;.

وفي وقت سابق السبت، افاد محمد ابراهيم اغ الصالح احد مسؤولي الحركة الوطنية لتحرير ازواد في واغادوغو فرانس برس ان معارك وقعت بين المتمردين الطوارق وquot;مجموعات ارهابيةquot; بقيادة quot;عمر ولد حماهاquot; المنتمي الى حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، احدى المجموعات الاسلامية التي احتلت شمال مالي في 2012.

وبعد ظهر السبت، اكد الصالح لفرانس برس ان المتمردين الطوارق تمكنوا من طرد المهاجمين من ان خليل.