كوالالمبور: اتفقت الحكومة التايلاندية ومجموعة اساسية في التمرد الانفصالي الجاري منذ 2004 في اقصى جنوب البلاد للمرة الاولى الخميس على اجراء محادثات سلام.
ووقع ممثلو حكومة بانكوك والجبهة الوطنية الثورية في ماليزيا نصا في هذا الاتجاه، قبل لقاء رئيس الوزراء التايلاندية ينغلاك شيناواترا ونظيرها الماليزي نجيب رزاق.
وتتمحور المحادثات بين رئيسي الحكومة على حركة التمرد هذه ووساطة ماليزيا التي قد تستضيف محادثات السلام، كما ذكرت مصادر في بانكوك.
ووقع quot;وثيقة التوافق العام لاطلاق عملية حوارquot;، الامين العام لمجلس الامن القومي التايلاندي الجنرال برادورن باتاناثابوتر وحسن طيب الذي قدم على انه رئيس مكتب الاتصال لمجموعة التمرد في ماليزيا.
ويضرب التمرد البوذيين والمسلمين على حد سواء منذ تسع سنوات في المنطقة التي كانت ملحقة بماليزيا حتى مطلع القرن العشرين.
ولا ينتمي المتمردون الى الحركة الجهادية العالمية لكنهم يرفضون ما يعتبرونه تمييزا بحق السكان المسلمين من الاتنية الماليزية في بلد اغلبيته بوذية.