الجزائر: قال موقع تلفزيون جزائري خاص الخميس ان عبد الحميد ابو زيد احد ابرز قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي قتل مع 40 اسلاميا آخر في شمال مالي وتم توقيف ثلاثة مقاتلين اسلاميين من قبل القوات الفرنسية.

وتحت عنوان quot;مقتل امير القاعدة ابو زيدquot; قال موقع قناة النهار الجزائرية الخاصة ان quot;القوات الفرنسية اوقفت ثلاثة ارهابيين قرب تيغارغارquot; في شمال مالي وquot;حسب مصادر امنية فانها (القوات الفرنسية) اكتشفت (جثث) اربعين ارهابيا بينهم ابوزيدquot;.

وابوزيد الذي يقدم باعتباره احد قادة تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي بمنطقة الساحل، اسمه الحقيقي محمد غديري ، وهو جزائري في الاربعين من العمر. وكان ظهر لاول مرة في 2003 كمساعد عبد الرزاق quot;الباراquot; اهم مدبري خطف 32 سائحا اوروبيا في جنوب الجزائر في العام ذاته.

وتنتشر القوات الفرنسية (اربعة آلاف عسكري) والقوات التشادية (الفا عسكري)، في خط الجبهة الاول في اقصى شمال مالي في مواجهة الاسلاميين الذين لجأوا الى حرب العصابات والاعتداءات الانتحارية.

وعزز الجيش الجزائري انتشاره على الحدود مع مالي المغلقة منذ 14 كانون الثاني/يناير لتفادي توغل مسلحين اسلاميين قادمين من الشمال.

والجزائر التي عارضت التدخل العسكري في مالي، سمحت لاحقا بعبور الطيران الفرنسي المشارك في محاربة الاسلاميين في مالي اجواءها.

عملية للقوات الفرنسية والمالية لطرد اسلاميين من جزيرة قرب غاو

تدور الخميس عملية للجيشين الفرنسي والمالي في قرية كادجي قرب غاو (شمال) حيث تحصن مسلحون اسلاميون في جزيرة على نهر النيجر، بحسب ما افاد مصدر عسكري مالي وكالة فرانس برس.

وقال ضابط مالي رفيع المستوى طلب عدم كشف هويته quot;تجري عملية واسعة النطاق في جزيرة كادجيquot;. واوضح انه في بداية ظهر اليوم نزلت قوات خاصة مالية في الجزيرة في حين انتشر جنود فرنسيون عند احدى ضفتي نهر النيجر قبالة الجزيرة.

وشاهد مصور وكالة فرانس برس منتصف نهار الخميس زورقين يغادران غاو باتجاه الجزيرة التي تقع على بعد نحو 10 كلم جنوب المدينة، وعلى متنهما 15 رجلا مرتدين لباسا اسود.

ونحو الساعة 18,00 (18,00 تغ) لاحظ صحافي يعمل لوكالة فرانس برس نحو 15 عربة عسكرية ملاى بالجنود، بينهم نيجريون، تغادر غاو باتجاه جزيرة كادجي.

ويسكن نحو ستة آلاف نسمة قرية كادجي الواقعة على ضفة نهر النيجر بينهم عدة مئات من اتباع جماعة quot;انصار السنةquot; يقيمون في جزيرة تقع اسفل القرية.

وقال شهود قبل اسبوعين لوكالة فرانس برس ان اعضاء من حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا لجأوا الى الجزيرة بعد وصول القوات الفرنسية والمالية الى غاو كبرى مدن شمال مالي في 26 كانون الثاني/يناير.

وطلب نائب تدخل القوات الفرنسية والافريقية المنتشرة في شمال مالي لتدمير هذه quot;القاعدة الجديدةquot; للمسلحين المتطرفين من حيث يمكن شن هجمات على غاو وبلدات المنطقة.