ما مجموعه 5500 مليار دولار من الثروات العالمية النقدية هي بيد 1453 شخصًا حول العالم يحملون لقب quot;مليارديرquot;، وعلى رأس هذا السلم كارلوس سليم الحلو بثروة بلغت 66 مليار دولار.

يحمل 1453 شخصًا حول العالم لقب quot;مليارديرquot; ، ويتربع على عرش هذه الثروات في المركز الأول كارلوس سليم الحلو وهو رجل أعمال مكسيكي من أصل لبناني، وبلغت ثروته 66 مليار دولار أميركي، فيما يتواجد نصف أغنى أغنياء العالم الذين يحملون لقب quot;مليارديرquot; في الصين والولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة quot;هورونquot; الصينية فقد احتل المركز الثاني في قائمة أغنى عشرة أشخاص في العالم وارن بافيت وهو أشهر مستثمر أميركي في البورصة وبلغت ثروته 58 مليار دولار، بينما كان العام الماضي يحتل المركز الثالث بثروة بلغت 44 مليارًا وذلك استنادا إلى دراستين مختلفتين، واذا صحت أرقام الدراستين فإن بافيت جمع 14 مليار دولار في عام واحد، وقد كان هو ذاته اغنى رجل في العالم لعام 2009 بثروة 40 مليار دولار.
وفي المركز الثالث جاء رجل الأعمال الإسباني أمانكو اورتيغا وتبلغ ثروته 55 مليار دولار، وحل رابعا مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غايتس وبلغت ثروته 54 مليار دولار، وتلاه رجل الأعمال الفرنسي بيرنارد ارنولت وتبلغ ثروته 51 مليار دولار، وجاء سادسا لاري أليسون وهو رجل أعمال أميركي والمؤسس والمدير التنفيذي لشركة أوراكل وتبلغ ثروته 43 مليار دولار.
وفي المركز السابع حل quot;لي كا شينغquot; وهو من هونغ كونغ وثروته 32 مليار دولار، وتلاه في المركزين الثامن والتاسع بقيمة الثروة نفسها رجلا الأعمال الأميركيان دايفد كوتش وتشارلز كوتش اللذان تبلغ ثروة كل منهما 31 مليار دولار.
والسيدة الوحيدة في قائمة أغنى عشرة في العالم جاءت في المرتبة العاشرة ليليان بيتنكورت ابنة مؤسس الشركة الفرنسية الشهيرة في صناعة مواد التجميل لوريال، وتبلغ ثروتها 30 مليار دولار.
وبحسب التقسيم الجغرافي لأثرياء العالم فمن أصل 1453 شخصا تتخطى ثرواتهم المليار دولار أميركي، 608 منهم يعيشون في آسيا، و440 في أميركا الشمالية، و324 في أوروبا.
واحتلت الولايات المتحدة الصدارة مع 408 من أصحاب المليارات، تليها الصين في المرتبة الثانية مع 317 مليارديراً. وكانت المراتب التالية من نصيب كل من روسيا وألمانيا والهند.
ويُقدر إجمالي ثروات أصحاب المليارات في العالم بـ 5500 مليار دولار، أي ما يناهز إجمالي الناتج المحلي في اليابان الذي اعتبر في العام 2012 ثالث اقتصاد في العالم.