نيويورك: رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون السبت بالافراج عن 21 مراقبا دوليا احتجزهم الاربعاء مقاتلون سوريون معارضون في هضبة الجولان، داعيا جميع السوريين الى احترام quot;حرية التحركquot; لدى طواقم الامم المتحدة.

وفي بيان صدر بعيد نقل المراقبين الفيليبينيين ال21 الى الاردن، ابدى بان quot;امتنانه حيال جميع من ساهموا في عملية الافراج في شكل آمنquot;.
والمراقبون ال21 التابعون لقوة مراقبة فض الاشتباك في الجولان وصلوا بعد ظهر السبت سالمين الى الاردن.
وشدد بان كي مون على quot;حياد القبعات الزرق التابعين للامم المتحدةquot;، داعيا quot;جميع الاطراف الى احترام حرية تحرك قوة فض الاشتباك في الجولان وامن طواقمها. كما دعا الى ضمان امن المدنيين واحترامهquot;.
والجمعة، جرت محاولة اولى لاخراج المراقبين من قرية جملة في الجولان لكنها فشلت بسبب قصف الجيش السوري لمنطقة قريبة، ما اجبر قافلة للامم المتحدة كانت ستتولى نقل المراقبين على التراجع.
ولاحقا، وافق النظام السوري على التزام هدنة بهدف اجلاء المراقبين ال21.
واعلن quot;لواء شهداء اليرموكquot; المعارض الاربعاء مسؤوليته عن خطف المراقبين.
وعملية الخطف هذه هي الاولى من نوعها منذ اندلاع النزاع في سوريا قبل نحو عامين.