بروكسل: تعاملت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون السبت بحذر كبير مع اقتراح باريس ولندن تسليح المعارضين السوريين، داعية الى بحث تداعيات هذا القرار quot;بإمعان شديدquot;.

وقالت اشتون في مؤتمر في بروكسل quot;بالنسبة إلى اي قرار يتصل برفع حظر على الاسلحة، على المرء ان يبحث التداعيات في عدد من الجوانبquot;. واضافت quot;علينا ان نسعى بعناية شديدة الى افضل فهم ممكن لما يمكن ان تكون عليه تداعياتquot; اتخاذ قرار مماثل.

ودعت بريطانيا وفرنسا خلال قمة الاتحاد الاوروبي الخميس والجمعة في بروكسل الى رفع الحظر الذي فرضه الاتحاد على تسليم اسلحة للمعارضين السوريين، فيما يحظى نظام بشار الاسد بدعم عسكري من روسيا وايران.

وتساءلت اشتون quot;هل وضع مزيد من الاسلحة في الميدان سيدفع الاخرين الى القيام بالامر نفسه ام لا والى اي حد؟، ماذا سيكون رد الاسد استنادا الى ردود افعاله التي شهدناها حتى الان؟، هل سيتوقف قتل الناس ام سترتفع وتيرته؟quot;.

ودخل النزاع في سوريا عامه الثالث، واسفر بحسب الامم المتحدة عن اكثر من سبعين الف قتيل، ودفع ملايين السوريين الى اللجوء او النزوح.