عمّان: دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الخميس الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الضغط على الاردن خلال زيارته المرتقبة للمملكة من اجل ان توافق على استقبال جميع اللاجئين القادمين من سوريا، في الوقت الذي يتم فيه طرد البعض منهم مثل الفلسطينيين، على الحدود.

ونددت هيومن رايتس ووتش في بيان لها بـquot;رفض الاردن بانتظام وبشكل غير قانوني توفير اللجوء للاجئين فلسطينيين رجال عزاب وبدون اوراق هوية ياتون لطلب اللجوء عند الحدود مع سورياquot;.

واكدت المنظمة انه اذا كان الاهتمام سينصب خلال زيارة اوباما للاردن الجمعة والسبت على 450 الف لاجئ استقبلتهم المملكة الاردنية، فان رفض عمان لهذه الاصناف من اللاجئين الفارين من العنف لا يجب تجاهله.

واوضح البيان quot;على اوباما ان يحصل من الملك عبد الله الثاني على ضمانات بان الاردن لن تطرد اي طالب للجوء على حدودها مع سوريا. وفي هذه الاونة فان المخاطر (التي تتهدد) حياتهم في سوريا جدية جدا ما يمنع طردهمquot;.

والتقت منظمة هيومن رايتس ووتش وطلبة حقوق في جامعة هارفرد اكثر من 120 لاجئا سوريا وفلسطينيا قدموا الى من سوريا في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير خلال زيارتين للاردن ولبنان.

وقال البيان quot;ان الاردن تطرد اناسًا على حدودها مع سوريا من دون ان تاخذ في الاعتبار بشكل مناسب المخاطر التي تتهددهمquot; ونددت المنظمة بذلك باعتباره انتهاكا للقانون الدولي. وقالت هيومن رايتس ووتش ان العدد الاجمالي لطالبي اللجوء الذين تم طردهم من الاردن منذ بداية اعمال العنف، غير معروف.

وقبل بداية الاحداث في سوريا في آذار/مارس 2011 كان يعيش في سوريا نصف مليون لاجئ فلسطيني في حين تستقبل الاردن من جانبها نحو مليوني لاجىء فلسطيني. ومن المقرر ان يلتقي اوباما اثناء زيارته للمملكة الاردنية عاهل البلاد، وان يزور مدينة بترا الاثرية في جنوب المملكة.