القاهرة: كشف quot;الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريةquot; عن اتخاذه خطوات لاسترداد أموال رجال النظام السوري المهربة للخارج.

وفي تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء اليوم الأحد قال هشام مروة عضو اللجنة القانونية بالائتلاف إنه تم تكليف quot;مكاتب قانونية بالدول الغربية التي توجد أغلب الأموال المهربة بها لمتابعة هذا الملفquot;
وشدد مروة على quot;أهميةquot; هذا الملف رغم quot;صعوبتهquot; قائلا quot; هو طريق شاق، ولكن لابد أن نسير فيهquot;.
وأضاف إن quot;استرداد أموال رجال النظام السوري المهربة للخارج، هي أحد المصادر التي نعول عليها في تمويل الحكومة المؤقتة التي يرأسها غسان هيتوquot;.
ووفق تقديرات الائتلاف، التي ذكرها مروة، فإن الائتلاف quot;يحتاج إلى نصف مليار دولار شهريا لتغطية مرتبات اعضائها وموظفيها ونفقاتهم وكذلك لتغطية الخدمات التي ستقدمها الحكومة للسورييين في ظل البنية التحتية المنهارة، بينما توجد مليارات الدولارات المهربة للخارجquot;.
وفي مؤتمر صحفي عقده بالدوحة في 26 مارس/آذار الجاري عقب استلام الائتلاف مقعد سوريا في القمة العربية التي استضافتها قطر مؤخرا، قدر خالد الصالح رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف حجم أموال رجال النظام السوري المهربة للخارج بـ quot; 2 مليار دولارquot;.