واشنطن: أثارت تغريدة بثتها إحدى أكبر وكالات الأنباء الأميركية، وتداولتها العديد من وسائل الإعلام، حالة من الهلع داخل الولايات المتحدة، بعدما أفادت بوقوع انفجارين في البيت الأبيض، وإصابة الرئيس باراك أوباما.

وبينما تعامل بعض مستخدمي موقع quot;تويترquot; بـquot;منتهي الجديةquot; مع النبأ العاجل، الذي ورد على الحساب الخاص لوكالة quot;أسوشيتد برسquot;، سارع آخرون إلى التعامل مع الخبر على أنه ربما يكون quot;مفبركاًquot;، قبل أن يتضح أن الصفحة تعرضت لهجوم من قبل مجموعة من القراصنة quot;الهاكرز.quot;
وفور الكشف عن تلك quot;التغريدةquot;، هبط مؤشر quot;داو جونزquot; الصناعي بشكل حاد، إلا أنه سرعان ما استعاد بعض خسائره بعدما اتضح quot;كذبquot; ما تضمنته من أنباء.
كما تطرق المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إلى تلك الأنباء في لقائه اليومي مع الصحفيين، مؤكداً أن الرئيس أوباما quot;بخيرquot;، وقال: quot;لقد كنت معه الآن.quot;
كما أكدت مراسلة أسوشيتد برس في البيت الأبيض، جولي باس، أن تلك التغريدة جاءت نتيجة هجوم للقراصنة على حساب الوكالة بموقع تويتر.
وفي وقت لاحق من مساء الثلاثاء، أعلنت قيادة ما يُعرف بـquot;الجيش السوري الإلكترونيquot;، مسؤوليتها عن اختراق حساب الوكالة الأميركية، ونشر خبر انفجار في البيت الأبيض، وإصابة أوباما.
وادعى quot;الجيش السوري الإلكترونيquot;، في بيان نشره على صفحته بموقع quot;فيسبوكquot;، أن الخبر quot;أدى إلى إضرابات في أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، وانخفاض في الأسهم الأميركية.quot;
ورغم أن مواقع العديد من وسائل الإعلام الأميركية تعرضت لعمليات قرصنة سابقة، ومنها شبكة CBS الأسبوع الماضي، إلا أن الأنباء عن تفجيرات في البيت الأبيض أثار قلقاً واسعاً، خاصةً أنها جاءت بعد نحو أسبوع على تفجيرات بوسطن، وتلقي البيت الأبيض رسالة quot;مشبوهةquot;، كانت في طريقها للرئيس أوباما.