بروكسل:أثار قيام ناشطات من حركة فيمن النسائية بالتشويش يوم أمس على ندوة كان يشارك فيها رئيس الأساقفة المونسنيور أندريه جوزف ليونارد غضب مجلس أساقفة بلجيكا، الذي أصدر بيان يشجب هذا التصرف
وتعود القصة إلى مساء يوم أمس حيث دخلت أربع ناشطات من حركة فيمن عاريات الصدر إلى مقر ندوة يشارك فيها المونسنيور ليونارد بعنوان quot;التجديف ، عدوان أم حرية تعبيرquot;، وقمن برشه برذاذ الماء وإطلاق صيحات تصفه بكراهية الآخر.
وعبر مجلس أساقفة بلجيكا الاربعاء عن رفضه لهذا التصرف، منوها بأنه quot;لا يمكن للنقاش الديمقراطي حول قضايا المجتمع أن يكون سليماً إلا إذا عرض كل طرف أفكاره ووجهات نظره في إطار الإحترام
التام لحرية التعبيرquot;، حسبما جاء في بيان
ووصف البيان تصرف الناشطات بـquot;غير الحضاريquot;، وقال quot;إن تصرف بعض الأفراد يوم أمس يفتقر إلى المصداقية ولا يمت بصلة لموضوع النقاش المثار في الندوة المذكورةquot;، كما جاء في البيان
وعبر مجلس أساقفة بلجيكا عن تضامنه التام مع المونسنيور ليونارد، مشيراً إلى أن الكنيسة الكاثوليكية تريد التحاو في إطار تعددية المجتمع.
ولقد أعلنت ناشطات فيمن في بلجيكا عن رغبتهن بالتعبير عن رفضهن لكلام رئيس الأساقفة حول المثلية الجنسية وطالبنه بالاستقالة.
وفي تعليق على صفحتهن على فيسبوك، قالت ناشطات فيمن quot;من غير المقبول أن ينشر هذا الشخص أفكاراً حاقدة وغير متسامحة في وسائل الاعلام والجامعات، ومن المؤسف أن تستمر الدولة البلجيكية في تمويله وهو من يتبنى العديد من المواقف التي تشجع على التمييز والعنفquot;