القاهرة: قضت محكمة جنايات مصرية الاثنين ببراءة القيادي في تنظيم الجماعة الاسلامية مصطفى حمزة الذي كان صدر ضده حكم غيابي بالاعدام واتهم بتدبير محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في اديس ابابا عام 1995، بحسب مصدر قضائي.

وقال المصدر ان محكمة جنايات الجيزة برأت حمزة من تهمة الانضمام وقيادة تنظيم الجماعة الاسلامية غير المشروع وهي التهمة التي حوكم عليها غيابيا بعد محاولة اغتيال مبارك وصدر فيها حكم بالاعدام عليه.

وكان تنظيم الجماعة الاسلامية مسؤولا مع تنظيم الجهاد عن موجة عنف شهدتها مصر في تسعينات القرن الماضي. واعلنت الجماعة الاسلامية مسؤوليتها خصوصا عن اعتداء الاقصر الذي اوقع قرابة 70 قتيلا غالبيتهم من السائحين الاجانب الذين كانوا يزورون متحف حتشبسوت في هذه المدينة الاثرية الواقعة جنوب مصر.

واعلنت الجماعة الاسلامية في نهاية التسعينات انها قامت بمراجعات فكرية وقررت التخلي عن العنف.

واتهم نظام حسني مبارك مصطفى حمزة بانه العقل المدبر لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس السابق عام 1995 في اديس ابابا حيث كان في زيارة لحضور قمة افريقية وافلت منها بعد ان تمكن حراسه من التصدي لمنفذي الاعتداء.

وبعد قيام ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011 التي اطاحت مبارك عاد مصطفى حمزة من الخارج وسلم نفسه للسلطات وتقدم بطلب لاعادة محاكمته.

واسست الجماعة الاسلامية بعد اسقاط مبارك حزبا سياسيا اطلقت عليه اسم حزب البناء والتنمية.