تونس: نفت وزارتا الداخلية والدفاع التونسيتان ما تردد من أنباء عن حدوث مواجهات بين الوحدات الأمنية والعسكرية التي تقوم بعمليات تمشيط في جبالquot; الشعانبيquot; في محافظة القصرين في وسط تونس بحثًا عن عناصر إرهابية متحصنة بهذه الجبال.

واشارتا إلى أن عمليات تمشيط واسعة اليوم الخميس على امتداد جبل quot;الشعانبيquot; باستعمال الرمايات على الأماكن المشبوهة التي تعد من بين الطرق المعتمدة في التمشيط لتفجير الالغام وذلك عبر إطلاق النار عن بعد.

وأفاد محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية في تصريح له أن وحدات من الجيش والحرس الوطنيين بصدد ملاحقة كل عنصر إرهابي فار يمكن ان يكون متواجدا في المنطقة، مضيفا أن عمليات التمشيط التي كانت قد انطلقت منذ شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي قد أسفرت عن إلقاء القبض خلال الأسابيع الاخيرة على 37 شخصا ثبت تحصنهم بجبل quot;الشعانبيquot; بينما لا تزال مجموعة أخرى تتكون من 20 شخصا متحصنة في المنطقة.

من جهته أكد العميد مختار بن نصر الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع في تصريح مماثل أن عمليات التمشيط متواصلة بالنسق نفسه منذ يوم الاثنين الماضي. وكانت بعض الصحف المحلية قد تحدثت اليوم عن موجهات بين الوحدات الأمنية والعسكرية التونسية وبين 50 أرهابيا متحصنين في جبال quot;الشعانبيquot;.

يذكر أن منطقة جبل quot;الشعانبquot; شهدت يومي الاثنين والثلاثاء انفجار عدد من الألغام أسفرت عن إصابة عدد من رجال الحرس والجيش بإصابات خطيرة أثناء مشاركتهم في عمليات تمشيط للبحث عن عناصر إرهابية متحصنة بالفرار في هذه المنطقة.