تل ابيب: نظم نحو 2000 اسرائيلي مسيرة السبت احتجاجا على الميزانية المتقشفة التي من المقرر مناقشها في الحكومة الاثنين.

وتركز غضب المحتجين في المسيرة التي تذكر بالمسيرات الاحتجاجية على غلاء المعيشة في 2011، على وزير المالية يائير لابيد الذي عين عقب موجة الاحتجاجات تلك.

ويتوقع ان تنص الميزانية الجديدة على زيادة ضريبة الدخل وضريبة القيمة المضافة وخفض الانفاق الحكومي بما يشمل الامتيازات الاجتماعية.

وكان من المقرر تنظيم مسيرات في القدس وحيفا ومدن اخرى السبت الا ان الاعلام المحلي قال ان عدد المشاركين في مسيرة حيفا لم يتعد 150 شخصا، وان عدد المشاركين في مسيرة القدس كان اقل من ذلك.

وحمل المتظاهرون في تل ابيب لافتات كتب عليها quot;خذوا من الاثرياء وليس مناquot;، في اشارة الى خطة لزيادة ضريبة الدخل على العمال بنسبة 1,5% بينما لا تتعدى زيادة الضرائب على الشركات نسبة 1%.

ويؤكد لابيد ضرورة توخي الحذر في التعامل مع الشركات خوفا من خروج تلك الشركات التي توظف العاملين من البلاد.

وقال في مقابلة بثتها القناة الثانية الخاصة في التلفزيون الاسرائيلي quot;ضد من تتظاهرون؟ هل تتظاهرون من اجل ان تخسروا وظائفكم وحتى ينهار اقتصادكم؟ انتم تتظاهرون ضد انفسكمquot;.

وكان لابيد قد استفاد من تظلمات الطبقة الوسطى ليحقق النجاح لحزبه الناشئ quot;هناك مستقبلquot; في اولى حملاته الانتخابية ليصبح ثاني اكبر حزب في البرلمان وشريكا في الائتلاف الحكومي بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وشارك في احتجاجات 2011 عدد قياسي من الاسرائيليين من جميع الفئات وقد بلغت ذروتها في 3 ايلول/سبتمبر حين شارك فيها نصف مليون شخص.