واشنطن: دانت الولايات المتحدة الاربعاء حملة quot;قمع متعمدة ومستمرةquot; في ايران قبل الانتخابات الرئاسية التي تنظم في 14 حزيران/يونيو.
وقالت ويندي شرمان مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية في جلسة استماع في مجلس الشيوخ quot;شاهدنا مستوى قمع متعمد ومستمر قبل هذه الانتخاباتquot;.
واضافت quot;في الوقت الذي اتحدث فيه اليكم يختار مجلس صيانة الدستور غير المنتخب والذي لا يستشير احدا، في الكواليس المرشحين للرئاسة مستندا الى معايير غير واضحة لاستبعاد مرشحين محتملين. وفي غياب عملية شفافة من الصعب علينا القول ما اذا ستكون الانتخابات الايرانية حرة ومنصفة او ستمثل ارادة الشعب الايرانيquot;.
واضافت quot;لا ننحاز الى اي طرف في الانتخابات الرئاسية الايرانيةquot;.
واعتبرت انه يصعب التكهن بموقف الرئيس الايراني المقبل من المفاوضات حول برنامج ايران النووي.
وقالت quot;هناك على الارجح مرشحون سنعتبرهم اكثر اهتماما باجراء مفاوضات نووية بروح ايجابية. لكن مصير الملف النووي بيد المرشد الاعلى ولا احد سواه هو صاحب القرار النهائي في الملف النوويquot;.
ومشيرة الى الرئيس الايراني الحالي ذكرت بانه quot;في 2009 كان الجميع يتوقع ان يكون احمدي نجاد رئيسا متميزا لكنه لم يكن كذلكquot;.
واثار الرئيس السابق المعتدل اكبر هاشمي رفسنجاني (78 عاما) مفاجأة السبت بتقديم ترشيحه. وهو مدعوم من الاصلاحيين والمعتدلين.
كما ترشح سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين والممثل المباشر للمرشد الاعلى للجمهورية في المباحثات مع الدول العظمى. كما ترشح اسفنديار رحيم مشائي القريب من احمدي نجاد والذي يتعرض لانتقادات شديدة من المحافظين المتشددين.