القاهرة: دانت جامعة الدول العربية اليوم قيام عدد من المستوطنين والمتعصبين من المنظمات الإسرائيلية المتطرفة باقتحام باحة المسجد الأقصى وذلك في اليوم التالي مباشره لإحياء الفلسطينيين الذكرى 65 لنكبتهم.

ونوه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح إلى تحذيرات الجامعة العربية التي سبق وأن أطلقتها من تكرارا عمليات اقتحام المسجد الأقصى لعشرات المرات في الآونة الأخيرة.

وقال صبيح في تصريح له: إن quot;مثل هذه الأعمال الطائشة والخطيرة من قبل المتطرفين الإسرائيليين تضر بالتسامح والتعايش الديني في المنطقة ، مشيرًا إلى أن هؤلاء المتطرفين يريدون السيطرة على ساحة المسجد الأقصى وتقسيمه كما حدث في الحرم الإبراهيمي بالخليل، واصفًا الاقتحامات بأنها أمر بالغ الخطورة وسيتم تكراره الى أن تقف الأمة العربية والإسلامية مع الشعب الفلسطيني كما يقف الآن أهل القدس للدفاع عن المسجد الأقصىquot;.

وأوضح أن القدس تحتاج اليوم الى موقف عربي وإسلامي سياسي واضح من قبل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الـ 56 دولة عربية وإسلامية لمنع هذا الهجوم الإسرائيلي الشرس على المقدسات الإسلامية في القدس.

وحملت الجامعة العربية الحكومة الإسرائيلية باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال العدوانية والخطيرة التي تضرب عرض الحائط كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية وتفتح الباب واسعا لنزاع ديني في منطقة الشرق الأوسط الحساسة في هذا الوقت الذي تمر به المنطقة.