واشنطن: بدأ ثاين سين السبت اول زيارة لرئيس بورمي إلى الولايات المتحدة منذ خمسين عاما فيما تقدم الولايات المتحدة دعما للاصلاحات التي يقوم بها في البلاد. والجنرال السابق التي بدأ سلسلة اصلاحات بعد توليه السلطة في 2011، غادر إلى واشنطن حيث يعقد سلسلة لقاءات خاصة في نهاية الاسبوع قبل ان يلتقي الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين في البيت الابيض كما قال مسؤولون يرافقونه.

واخر زيارة لرئيس بورمي إلى واشنطن كانت في العام 1996 فيما كانت البلاد تدخل حقبة الحكم العسكري ما ادى إلى ابتعاد بورما عن الولايات المتحدة وجعل الصين الشريك الاول للبلاد.

وزار الرئيس الاميركي بورما في تشرين الثاني/نوفمبر وعلق معظم العقوبات التي كانت مفروضة على البلاد لتشجيع الاصلاحات. وسيلتقي ثاين سين الاثنين رجال اعمال اميركيين الذين اصبح بامكانهم الان الاستثمار في بورما.

وقبل مغادرة الرئيس إلى الولايات المتحدة، افرجت بورما عن 20 سجينا سياسيا. وتاتي هذه الخطوة في اطار الاصلاحات التي يقوم بها ثاين سين الذي خفف ايضا الرقابة وسمح لزعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي بالدخول إلى البرلمان بعدما كانت قيد الاقامة الجبرية في العقدين الماضيين.