يانغون: البعض يطلق على البلاد اسم ميانيمار والبعض الاخر بورما. اما الرئيس الاميركي باراك اوباما فاستخدم الاسمين في اثناء زيارته التاريخية الاثنين الى بورما التي خضعت سابقا لحكم عسكري.

في الزيارة الاولى لرئيس اميركي في اثناء ولايته الى يانغون (او رانغون) خالف اوباما التقليد الاميركي باستخدام اسم quot;ميانمارquot; بعد محادثاته مع الرئيس ثين سين.

وقال فيما استمع اليه نظيره البورمي quot;نعتقد ان عملية الاصلاح الديموقراطي والاقتصادي هنا في ميانمار التي اطلقها الرئيس عملية يمكن ان تؤدي الى فرص تطوير هائلة هناquot;.

لكن لاحقا عند لقاء اوباما زعيمة المعارضة حاملة نوبل السلام اونغ سان سو تشي سمى البلاد quot;بورماquot; وهو الاسم الذي يفضله الناشطون من اجل الديموقراطية في البلاد.

وقال اوباما quot;اليوم يشهد الخطوة التالية في فصل جديد بين الولايات المتحدة وبورماquot;.

وغير الحكام العسكريون اسم البلاد قبل عقدين الى ميانمار معتبرين اسم بورما ارثا غير مرغوب من الاستعمار البريطاني ويوحي بان البلاد التي تشهد مشاكل اتنية ملك للاكثرية البورمية حصرا.

لكن المعارضة والمنفيين عارضوا هذا التغيير بشراسة معتبرين انه خطوة رمزية لانشاء بلد جديد بالكامل، في خطوة تضامنت معها الولايات المتحدة واعتمدت اسم بورما رسميا.

لكن البيت الابيض اوضح ان الحكومة الاميركية ما زالت على موقفها وهي تعتمد اسم بورما.

على صعيد آخر عجز اوباما عن لفظ اسم المعارضة اونغ سان سو تشي بالشكل الصحيح. وتكرر الخطأ في المؤتمر الصحافي في بانكوك مساء الاحد حيث اخطأ فاستعمل سوquot; بدل quot;سانquot; وفي كلماته القليلة في دارها الاثنين التي استعمل فيها quot;يانquot; بدل quot;سانquot; وquot;كيquot; بدل quot;تشيquot;. اما في كلمته في الجامعة فتنوعت استخدامات اوباما لاسم المعارضة حيث اصاب واخطأ بالتوالي.