بانكوك: هنأ الرئيس الاميركي باراك اوباما الاحد بورما باصلاحاتها، وذلك عشية زيارة تاريخية سيقوم بها لرانغون تهدف على قوله الى تشجيع الحكومة على القيام بمزيد من الخطوات على طريق ارساء الديموقراطية.

واكد اوباما ان quot;لا اوهامquot; لديه ان العملية الانتقالية في بورما لم تنته بعد وانه لا يزال امام هذا البلد quot;مسيرة طويلةquot; على الصعيد السياسي.

وتعرض الرئيس الاميركي في الايام الاخيرة لانتقاد منظمات تدافع عن حقوق الانسان كونه يظهر دعما قويا لبلد لا يزال يشهد اعمال عنف طائفية بين البوذيين والمسلمين ادت الى 180 قتيلا منذ حزيران/يونيو.

وردا على سؤال عن مسارعته الى القيام بهذه الزيارة، بعد عام ونصف عام فقط من وصول الرئيس البورمي ثين سين الى السلطة، شدد اوباما على ان quot;هناك عزما (في بورما) على القيام باصلاحات سياسية جديدةquot;.

وفي رانغون، سيلتقي اوباما الاثنين نظيره سين ثين وزعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي.

حقوق الإنسان تتهم حكومة ميانمار بتنفيذ جرائم ضد روهينغيا

من جهتها أعلنت منظمة مراقبة حقوق الانسان، اليوم، أن قوات الأمن الحكومية في ميانمار، تقوم بأعمال عنف، وقتل بحق المسلمين.
وأشارت المنظمة، أن مسلمي مدينة quot;كيا أوكبيquot;، الواقعة في غرب البلاد، يتعرّضون لأعمال عنف وقتل على يد قوات أمن ميانمار الحكومية.

وأكد ممثل المنظمة في آسيا براد أدامز، أن الصور التي التقطت بوساطة الأقمار الصناعية، تظهر بوضوح أعمال العنف التي يتعرّض لها المسلمون في تلك المنطقة.

وسبق أن وصفت المنظمة الصراعات العرقية في ميانمار بالمرعبة، معلنة إدانتها لممارسات القوات الأمن الحكومية، تجاه مسلمي روهينغيا.

يذكر أن مدينة quot;كيا أوكبيquot;الساحلية، التي تبعد 120 كيلومتراً، جنوب quot;سيتويquot; عاصمة ولاية أراكان، تتمتع بوضع اقتصادي جيد، بحسب رأي مسلمي الروهينغيا، وأن مسلمي quot;كمانquot; يتمتعون بحق المواطنة فيها.