رانغون: جاء في بيان نشر على موقع الرئاسة البورمية على الانترنت ان الرئيس البورمي ثين سين سيوقع بروتوكولا رئيسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية يسمح بعمليات تفتيش لمواقع نووية مشبوهة.

وقال البيان ان بورما ستوقع quot;البروتوكول الاضافيquot; للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول حظر الانتشار النووي الذي سيسمح للمرة الاولى بدخول مفتشي الوكالة الى اراضيها.

واوضح البيان ان quot;الرئيس ثين سين وافق على الاجراء الذي سيحال الان على البرلمان ليحظى بالموافقة النهائيةquot;. والبروتوكول الاضافي يسمح خصوصا للوكالة الذرية بعمليات تفتيش مباغتة في المنشآت النووية.

وياتي هذا الاعلان عشية زيارة تاريخية لباراك اوباما اول رئيس اميركي يزور بورما.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2010، اعتبرت الامم المتحدة ان كوريا الشمالية تواصل تصدير معدات نووية وصواريخ الى بورما وايران وسوريا رغم الحظر الذي فرض عليها.

وفي كانون الاول/ديسمبر 2011 وخلال زيارة لبورما، دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الحكومة البورمية الى قطع quot;صلاتها غير القانونيةquot; مع كوريا الشمالية.

ورد ثين سين عليها انذاك quot;نحن لا نشتري اسلحة نووية من كوريا الشماليةquot;. واضاف ان quot;هذه التاكيدات لا اساس لها وتستند الى الريبة لدى بعض الدول الغربيةquot;.

وكرر النظام من جهة اخرى ان البلد فقير جدا الى حد لا يمكنه ان يامل في امتلاك السلاح النووي.