انقرة: نفى مسؤول ادارة الاعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر فهد المصري laquo;سقوط مدينة القصير في يد الجيش السوري والميلشيات الموالية لهraquo;، مؤكداً أنه laquo;جرت الاحد محاولة تسلل عبر بساتين القصير (الى المدينة) من عناصر من حزب الله تحوّلوا أشلاء بعدما أعدّ لهم الجيش السوري الحر الكمائن في إطار بدء سلسلة عمليات جدران الموتraquo;.

وأكد المصري في اتصال مع صحيفة laquo;الرايraquo; الكويتية أن laquo;الضباط الكبار في الجيش الحر أقسموا بأن القصير لن تسقط إلاّ على أجسادهم وهؤلاء ليس لهم أي علاقة لا بجبهة النصرة ولا غيرهاraquo;، لافتاً الى أن laquo;ادعاءات حزب الله حول وجود عصابات مسلحة غير صحيحة، فكل المقاتلين على جبهة القصير وريفها هم من الجيش السوري الحرraquo;، نافياً laquo;وجود عناصر من جبهة نصرة في القصير وريفهاraquo;.
وأشار الى أن laquo;ما يحدث في القصير حرب شرسة ومدمرة للغاية، والمدينة تتعرض لأعنف حصار من حزب الله الذي يحاصرها من المحور الغربي والجنوبي فيما الحرس الجمهوري السوري يحاصرها من المحور الشرقيraquo;، مؤكداً أن الحزب laquo;يستهدف المدينة عبر القصف المدفعي والصاروخي إنطلاقاً من منطقة القصر وحوش السيد علي في لبنانraquo;.
وأعلن أن laquo;نتيجة المعارك في اليومين الماضيين كانت قاسية للغاية على حزب الله، وهذا دليل على نجاح وفاعلية الخطة الموضوعة من قيادة الجيش السوري الحرraquo;، مشيراً الى laquo;سقوط أكثر من 50 قتيلاً من عناصر الحزب و100 جريح وغالبيتهم حالهم خطرة للغايةraquo;.
ولفت الى أن laquo;بعض المناطق في محيط القصير تقع فيها عمليات كر وفر بين الثوار وعناصر حزب الله، وقد شهدت مناطق أخرى عمليات مواجهة مباشرةraquo;، كاشفاً عن laquo;وقوع عدد كبير من الشهداء في صفوف المدنيين في مدينة القصير نتيجة القصف العشوائي من الحزب والطيران السوريraquo;، ومعلناً أن laquo;الحزب لم يتمكن من سحب جثث قتلاه وجرحاه من محيط مدينة القصير، وتحديداً أولئك الذين حاولوا التسلل الى المدينة، إلاّ بغطاء جوي كثيف للغاية من الطيران الحربي السوريraquo;.