نيويورك: اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء ان الولايات المتحدة وروسيا والمنظمة الدولية لم تجد حلا بعد لعدد من المسائل المتعلقة بالمؤتمر الدولي المقبل حول سوريا بما في ذلك موعد انعقاد هذا الاجتماع.

واطلقت مبادرة عقد مؤتمر دولي جديد تحت اسم quot;جنيف 2quot; يضم خصوصا ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة، في بداية ايار/مايو من قبل وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة سيرغي لافروف وجون كيري.

وقال بان كي مون امام الصحافيين ان quot;مشاورات نشطة تجري حاليا بين الامم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا، لكن هناك العديد من العناصر التي لا تزال تحتاج الى توضيحquot;.

واضاف quot;لم نتوصل بعد الى تحديد موعد مقبول من الجميع ويكون عمليا بالنسبة الى الاجتماعquot;.

واورد بان كي مون ايضا نقاطا مطروحة على البحث منها لائحة المشاركين في المؤتمر ومشاركة المعارضة السورية التي ينبغي ان تكون برايه quot;حاضرة بشكل موحدquot;.

وخلص الى القول quot;قبل توجيه الدعوات (للمؤتمر) ينبغي علينا ان نوضح كل هذه العناصرquot;. واضاف quot;لا يسعني في الوقت الراهن ان اقول لكم بالتحديد متى سيعقد المؤتمر لكننا التزمنا بعقده في اسرع وقتquot;.

من جهة اخرى quot;اطلعquot; بان كي مون على قرار الاوروبيين برفع الحظر على الاسلحة الى المقاتلين السوريين المعارضين، مشيرا الى ان هذا القرار quot;اشبع درساquot;. لكنه جدد التاكيد quot;انه لا حل عسكريا (للنزاع)، وحده حل سياسي يمكن ان يحله بصورة دائمةquot;.

واضاف ان quot;تزويد هذا الطرف او ذاك بالاسلحة لن يساعد هذه العمليةquot;. وقال ايضا ان quot;كل الاطراف التي لها نفوذ على المعسكرين يجب ان تحضهما على القاء السلاحquot;.

وقرر وزراء الخارجية الاوروبيون مساء الاثنين في بروكسل رفع الحظر المفروض على الاسلحة الى المسلحين السوريين المعارضين. لكن وزراء الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي اتفقوا على عدم تسليم اسلحة الى المسلحين المعارضين في الوقت الراهن لكي لا يسيئوا الى الجهود المبذولة لتسوية سياسية للنزاع.