جنيف: قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الجمعة ان الالاف الذين فروا من مدينة القصير السورية هم في حاجة ماسة الى المساعدات، فيما اكدت ان عدد السوريين الذين فروا من النزاع في سوريا وصل الى 1.6 مليون شخص.

وصرح المتحدث باسم المفوضية دان ماكنورتون للصحافيين ان 3500 شخص على الاقل - معظمهم من النساء والاطفال - تمكنوا من الفرار من القصير الى بلدة مجاورة.

وقال ان فريق طوارئ زار المنطقة وجد ان العائلات تقيم في ثلاث مدارس ومبنى غير مكتمل وفي خيم تبرع بها السكان المحليون.

وقال ماكنورتون ان المفوضية quot;شهدت الوضع الانساني الصعب لتلك العائلات النازحة.. ونظرا الى الوضع الصحي المتدني ووضع النظافة الذي يعيش فيه الناس، فان العديد منهم، وخصوصا الاطفال، يعانون مشاكل في التنفس وارتفاع درجة الحرارة والتهابات الاذن وامراض الجلد. واقرب عيادة لهم على بعد 40 دقيقةquot;.

وتم تسجيل 3000 شخص اضافي لجأوا من القصير الى لبنان، رغم انه من المرجح ان يكون عدد الفارين اعلى من ذلك، بحسب المتحدث.

وقال ماكنورتون ان عدد من فروا من وجه النزاع الى الدول المجاورة تركيا والاردن ولبنان تجاوز 1,6 مليون هذا الاسبوع.واضافة الى هذا العدد، تقول الامم المتحدة ان اكثر من 4,25 ملايين سوري نزحوا داخل سوريا.