بيروت: يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء جلسة طارئة لمناقشة تصاعد الانتهاكات الجسيمة في سوريا تحديدا في مدينة القصير في ريف حمص حيث يشن الهجوم السوري مدعومًا بعناصر من حزب الله هجومًا عنيفًا على المدينة.

وكانت تركيا وقطر والولايات المتحدة الأميركية قد تقدمت بطلب عقد الجلسة الطارئة.

وقالت مندوبة قطر في المجلس علياء أحمد سيف آل ثاني إن عقد المناقشة أمر ملح لأن الوضع في سوريا يزداد سوءا، وأضافت في تصريح نقله موقع الأمم المتحدة: quot;النظام السوري يقتل الناس وهو يقوم بذلك منذ سنتين.. لم يضع أحد حدا للجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب تحت سمع وبصر المجتمع الدولي.quot;

وتعقد الجلسة العاجلة الأربعاء وسط اعتراضات قوية من جانب سوريا وكوبا وفنزويلا، لمناقشة أحداث العنف في القصير. وكرر بعض أعضاء المجلس، طلب المفوضة السامية للأمم المتحدة نافي بيلاي، بشأن نقل انتهاكات حقوق الإنسان الجارية في سوريا، إلى محكمة الجنايات الدولية.