لندن: فيما يلي التسلسل الزمني لابرز وقائع المعركة القضائية التي خاضها الاسلامي المتشدد ابو قتادة مع السلطات البريطانية التي رحلته الاحد الى الاردن.

- 1993: الاردني الفلسطيني الاصل عمر محمود محمد المعروف باسم ابو قتادة يصل الى بريطانيا بجواز سفر مزور ويمنح في 1998 اللجوء السياسي بعد تأكيده أنه تعرض للتعذيب في بلده.

- 1998: محكمة أردنية تدينه غيابيا بتهم تتعلق بالمساعدة في التخطيط لهجمات ارهابية ضد أهداف غربية واسرائيلية في عمان، فيما ادعى بعض من ادينوا في اطار نفس القضية ان اعترافاتهم انتزعت تحت التعذيب. حكم على ابو قتادة بالإعدام لكن الحكم خفض إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة.

- 2000: ادين ابو قتادة بالتآمر لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح خلال احتفالات الألفية في الأردن وحكم عليه بالسجن 15 عاما.

- 2001: بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة، تم العثور على أشرطة الفيديو من الخطب المتطرفة لابو قتادة في شقة في مدينة هامبورغ الالمانية كانت خلية القاعدة التي نفذت الهجمات سكنتها. قامت الحكومة البريطانية بتجريده من صفة لاجئ سياسي.

- 2002: سجن أبو قتادة في سجن بيلمارش شديد الحراسة بموجب قوانين مكافحة الارهاب التي تسمح بالتوقيف لأجل غير مسمى دون محاكمة.

- 2005: أطلق سراحه في آذار/مارس بعد ان الغي توقيف المشتبه بهم بالارهاب لاجل غير مسمى، قبل ان يعاد توقيفه في آب/اغسطس، بعد تفجيرات نفذها اسلاميون ضد شبكة النقل العام في لندن وادت الى مقتل 56 شخصا، بتهم تتعلق بقوانين الهجرة.

وفي العام نفسه قررت بريطانيا السعي لترحيل ابو قتادة الى الاردن.

- 2008: تم إطلاق سراحه مرة أخرى في حزيران/يونيو بناء على شروط صارمة، إلا أنه اعيد اعتقاله في كانون اول/ديسمبر.

- 2009: مجلس اللوردات بصفته اعلى هيئة للطعن في بريطانيا، يوافق في شباط/فبراير على تسليم أبو قتادة إلى الأردن.

- 2012: اعتقل مجددا في نيسان/ابريل في منزله بلندن قبل ترحيله المتوقع حينها. في اليوم التالي، قالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان انه لا يمكن ترحيله لوجود quot;خطر حقيقي بأن تستخدم ادلة يتم الحصول عليها عن طريق التعذيب ضدهquot; خلال اعادة محاكمته.

- 2012: رفضت المحكمة الأوروبية في ايار/مايو سماع استئناف أبو قتادة ضد الجهود البريطانية لطرده. وفتح ذلك الطريق للمضي قدما في محاولات ترحيله.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه امرت محكمة الاستئناف في اجهزة الهجرة باطلاق سراح أبو قتادة بشروط صارمة، مؤكدة وجوب عدم تسليمه للاردن بسبب احتمال تعرضه للتعذيب، وأطلق سراحه في اليوم التالي.

- 2013: في آذار/مارس ادخل أبو قتادة مرة أخرى السجن بعد أن وجد القضاء انه خرق شروط الكفالة التي تمنعه من وجود هواتف نقالة واجهزة الوسائط الرقمية في منزله.

- نيسان/ابريل 2013: وزيرة الداخلية البريطاني تيريزا ماي تعلن توقيع اتفاق قانوني مع الأردن يضمن عدم استخدام اي ادلة يتم الحصول عليها عن طريق التعذيب في اي إعادة المحاكمة، بعد ان رفضت المحاكم مرة أخرى سعي الحكومة لترحيل أبو قتادة.

- 10 آيار/مايو 2013: محامو أبو قتادة يقولون انه سيعود الى الاردن طوعا إذا صادق البرلمان على الاتفاق. وبعد عشرة ايام تم رفض الإفراج عنه بكفالة.

- 12 حزيران/ يونيو 2013: مجلس النواب الأردني يصادق على الاتفاق الذي صادقت عليه بريطانيا ايضا في 21 حزيران/ يونيو.

- 03 تموز/ يوليو: الأردن يعلن ان ابو قتادة سيتم ترحيله الى عمان يوم 7 تموز/يوليو.

- 07 تموز/ يوليو: ابو قتادة ينقل من سجنه في لندن الى مطار عسكري ويرحل على متن طائرة خاصة.