القاهرة: أكد رئيس حزب laquo;الدستوري الاجتماعي الحرraquo; المصري ممدوح قناوي، أن laquo;دور الجيش الحقيقي أن يكون حكما وليس حاكما، بعدما وقف مع الشعب والوطن لمواجهة ديكتاتورية الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسيraquo;.

وقال في حوار لـصحيفة laquo;الرايraquo; الكويتية، إنه laquo;الآن يرى صحة رفض جبهة الإنقاذ الحوار الوطني، خصوصا مع الأخطاء السياسية بداية من الأخطاء في الدستور وخداع الرأي العامraquo;. وأشار إلى أن laquo;قيادات تيار الإسلام السياسي دبروا خطة للوقيعة بين الجيش والشعب، وهو ما أكد أنهم كانوا الطرف الخفي، أو ما يطلق عليه الطرف الثالث المتمثل في أحداث محمد محمود وماسبيرو، والذي اتضح أن وراءها مستفيدين من ذلك، وهم الإخوان ومن معهمraquo;.

وحول اعتراض laquo;الإخوانraquo; والقوى الإسلامية على عزل مرسي تحت دعوى أنه جاء عن طريق الصناديق، قال قناوي: quot;الآن توجد شبهة قوية في جريمة اختراق حصلت لمؤسسة رسمية وهي المطبعة الأميرية، أثناء طباعة كروت الانتخاب، وهو ما يشير إلى إمكانية واسعة لحدوث تزوير حقيقي في نتيجة الانتخابات. وهذا الأمر نتركه إلى لجنة الانتخابات للبت فيه، بعد تشكيلها الجديد الأخير، وقبل سقوط الرئيس بساعات.
وتابع: quot;إضافة إلى أن ما فعله مرسي ساعد على عزله، حيث خرج عن سلطات وظيفته سواء كان رئيسا للدولة أو رئيسا للسلطة التنفيذية، وهو لا يملك سلطة التشريع، فضلا عن إصدار إعلانات دستورية. ومشكلة مرسي مع الشارع وليس مع جبهة الإنقاذ أو تمرد. والشارع المصري ضاق بممارسات الإخوان الذين أصبحت شعبيتهم في الحضيض، ولا توجد شرعية أو مشروعية لهم، ولا رئيسهم الذي كان يستمد سلطانه وقراراته من جماعتهquot;.