بغداد: دعا الفرع العراقي لتنظيم القاعدة المواطنين المصريين الى حمل السلاح ضد جيشهم الذي وصفه بانه يعمل لارساء نظام quot;علماني كافرquot;، وذلك في رسالة صوتية على الانترنت السبت.
كما وصف التنظيم المعروف باسم quot;دولة الاسلام في العراق والشامquot; الاخوان المسلمين في مصر بانهم quot;طواغيتquot; لتاييدهم للديموقراطية وسعيهم للوصول الى السلطة من خلال الانتخابات.
وعقب احتجاجات شعبية واسعة ضد الرئيس المصري الاسلامي محمد مرسي، قام الجيش بعزله في 3 تموز/يوليو واودعه الحبس في مكان غير معروف.
وقال ابو محمد العدناني المتحدث الرسمي باسم quot;دولة الاسلام في العراق والشامquot; في الرسالة الصوتية ان quot;هذه رسالة الى اهل السنة عامة واهلنا في مصر خاصة، نحرضنهم على القتال في سبيل اللهquot;.
واوضح في الرسالة quot;ان جيوش الطواغيت قد اذلت المسلمين وعبدتهم لقوانين وضعية شركية ظالمة .. ولولا هذه الحقيقة المرة لما خرجت الشعوب بايدي عزل تتحدى رصاص الطغيانquot;.
وقال العدناني ان quot;داءنا ليس الانظمة الحاكمة انما القوانين الشركية التي يحكمون، فلا فرق بين حاكم وحاكم ما لم نغير الحكم .. فكلهم طواغيت يحكمون بنفس القوانينquot;.
واضاف quot;فاذا اردنا رفع الظلم ونيل الكرامة فعلينا نبذ القوانين الشركية وتحكيم شرع الله، ولا سبيل الى ذلك الا بالجهاد في سبيل اللهquot;.
واعتبر ان quot;الصدام قدر محتوم والدعوات السلمية الى مزبلة، وقد آن لنا ان ندرك ونقر ان السلم لا يحق حقا ولا يبطل باطلاquot;.
وقال quot;لابد لنا ان نصدح في حقيقة مرة لطالما كتمها العلماء، الا وهي كفر الجيوش الحامية لانظمة الطواغيت، في مقدمتها الجيش المصري والجيش الليبي والتونسي قبل الثورة وبعدها، وهذا الجيش السوري قد بان كفره واضحا حتى عند العجائزquot;.
واضاف quot;ان جيوش الطواغيت من حكام ديار المسلمين هي في عمومها جيوش ردة وكفر وان القول اليوم بكفر هذه الجيوش وخروجها عن الدين ووجوب قتالها وفي مقدمتها الجيش المصري، لهو القول الذي لا يصح في دين الله خلافهquot;.
واعتبر العدناني في رسالته التي تستغرق نصف ساعة ان quot;الجيش المصري، جيش يحمي البنوك الربوية، حامي حمى اليهود والاقباط والنصارى المحاربين لله ورسولهquot;.
وتنسب لهذا التنظيم المسؤولية عن سلسلة اعمال العنف التي شهدها العراق خلال الاشهر الاخيرة وخلفت اكثر من 3800 قتيل. وفي سوريا يعتبر احدى الجماعات المسلحة التي تقاتل نظام الرئيس بشار الاسد.
التعليقات