لا زالت التحقيقات جارية لمعرفة فيما إذا كانت quot;الأرملة البيضاءquot; المطلوبة رقم واحد في العالملعدة أجهزة مخابراتية شاركت في الهجوم على المركز التجاري في نيروبي، أم انها تواجدت في المكان بمحض الصدفة وقتلت.


تسلطت الأضواء الإثنين على هوية المرأة البيضاء التي وجدت مقتولة بعد إعلان عن السيطرة على مركز (ويست غيت) التجاري الذي يملكه رجل أعمال إسرائيلي في العاصمة الكينية نيروبي.

وكشف النقاب في لندن عن السيدة هي سامانثا لويثويت ارملة جيرمي ليندسي، وهو أحد تفجيري محطات قطارات الانفاق والحافلات في العاصمة البريطانية لندن في 7 يوليو/ تموز 2005 وهو معروف باسم عبدالله شهيد جمال.

وراح ضحية ذلك الحادث الإرهابي 56 شخصا وجرح 700 آخرين. وكانت لوييويت تحولت الى الاسلام وهي في سن الخامسة عشرة، وهي أم الابن الثاني للإرهابي ليندسي المتحدر من أصول جامايكية.

وسامنثا لويثويت هي المطلوبة رقم 1 في العالم، خصوصا من quot;سي.آي.إيهquot; الأميركية التي وضعت على رأسها جائزة قيمتها 5 ملايين دولار، وأيضا من quot;سكوتلاندياردquot; البريطاني والإنتربول الدولي والمخابرات الكينية والصومالية.

وكانت تقارير صحافية بريطانية اشارت في مايو/ أيار الماضي إلى أنه من المحتمل أن تكون سامنثا تعيش في كينيا أو الصومال.

وأعلنت وزارة الداخلية الكينية السيطرة على مركز ويستغيت للتسوق في العاصمة نيروبي الذي تعرض لهجوم من طرف مجموعة تابعة لحركة الشباب المجاهدين الصومالية.

تقارير متواترة

وكانت التقارير تتواترت عن مشاركة امرأة بيضاء في الهجوم على مركز quot;وست غيتquot;، مشيرة بذلك إلى البريطانية المعروفة بلقب quot;الأرملة البيضاءquot;، وقال وزير الداخلية الكيني إنّ quot;الإرهابيين المشاركين في الهجوم جميعهم رجالquot; مشيرا إلى أنّ بعضا منهم متنكر في شكل نساء.

وكان مصدر أمني كيني أعلن أن معاينة أشرطة كاميرات المراقبة داخل المركز تظهر وجود امرأة بيضاء بريطانية على الأغلب، وهي تشارك بفعالية في الهجوم.

وقبل ذلك، قال متحدث كيني رسمي إنّ سلطات بلاده تحقق في ضلوع امرأة، وقالت أشرطة المراقبة وشهودا تشير إلى أن امرأة بيضاء بريطانية هي من ضمن المسلحين الذين يحتجزون رهائن ويشتبكون مع قوات الأمن والجيش، مما يعزز من احتمال أن تكون المرأة هي quot;الأرملة البيضاءquot;.

وقال المتحدث الكيني مانواه إسيبيسو ردا على سؤال ما إذا كان يؤكد أنّ العضو في حركة quot;الشبابquot; سامنثا ليوثويت، تشارك في الهجوم المستمر منذ السبت والذي سقط فيه 68 قتيلا ومعهم 200 جريح، منهم 13 بخطر، أضاف أنّ كل الفرضيات غير مستبعدة.

جدير بالذكر أن سامنثا حملت اسم (شريفة) بعد اعلان اسلامها، ويبدو انها اعتنقت الكثير من المبادىء والافكار المتطرفة من زوجها تفجيري قطارات انفاق لندن، كما انها عاشت متنقلة بعدة هويات في العديد من البلدان الافريقية من بينها جنوب افريقيا وتنزانيا وكينيا.