نيويورك: اعلن مسؤول اميركي الخميس ان الصين والولايات المتحدة متفقتان على ضرورة التوصل الى قرار quot;ملزمquot; في مجلس الامن الدولي حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية.
وقال المسؤول في ختام لقاء بين وزيري الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الصيني وانغ يي ان quot;الوزيرين متفقان على ضرورة التوصل الى قرار ملزمquot; حول سوريا.
لكن لم يتضح بعد ما اذا كانت بكين التي تحظى بحق النقض في مجلس الامن الدولي، ستدعم نص مشروع القرار الذي يجري اعداده حاليا.
واضاف المسؤول الكبير في وزارة الخارجية quot;بالنسبة لسوريا كان الوزيران متفقين على ضرورة التوصل الى قرار ملزم في مجلس الامن الدوليquot;.
واضاف المصدر نفسه ان الوزيرين يعتبران ايضا انه quot;من الضروري التحرك بسرعةquot;.
وقال quot;انه على منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ايضا ان تتحرك بسرعةquot;.
لكنه رفض القول ما اذا كان الوزيران بحثا مسالة كيفية تفعيل اي قرار يصدر عن المجلس، خلال لقائهما في احد فنادق نيويورك.
كما لم يتضح بعد ما اذا كانت بكين ستدعم مشروع القرار الجديد الذي تجري صياغته بين الولايات المتحدة وروسيا لوضع الترسانة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي.
تنتظران ردا من طهران على العرض بخصوص برنامجها النووي
وشدد وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الصيني وانغ يي الخميس على اهمية ان تقوم ايران quot;بالردquot; على العرض المطروح امامها بخصوص ملفها النووي، وفق ما نقل مسؤول اميركي.
وصرح هذا المسؤول للصحافيين في نيويورك ان quot;الولايات المتحدة والصين تعتبران ان على ايران التعاون والرد في شكل ايجابي على العرض المطروحquot; في شان برنامجها النووي.
ويلتقي كيري الخميس نظيره الايراني محمد جواد ظريف في اول اجتماع على هذا المستوى منذ 1979 في اطار اجتماع لمجموعة الدول الست الكبرى مع ظريف حول الملف النووي الايراني.
وكانت مجموعة الدول الست تقدمت بعرض لايران في وقت سابق هذا العام، وذلك قبل انتخاب حسن روحاني رئيسا، يقضي بان تعلق طهران تخصيب اليورانيوم في شكل تدريجي مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
واضاف المسؤول في الخارجية الاميركية ان كيري ونظيره الصيني التقيا quot;للتنسيق حول اجتماع مجموعة خمسة زائد واحد اليومquot;، لافتا الى انهما quot;ناقشا السبل الدبلوماسية وكذلك العقوباتquot; بحق ايران.
كما تطرق الجانبان الى سياسة الانفتاح التي تنتهجها طهران اثر انتخاب المعتدل روحاني الذي تولى منصبه في اب/اغسطس.