صنعاء: بحث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال اجتماعه مع سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية التطورات على الساحة اليمنية والترتيبات لاختتام مؤتمر الحوار الوطني بعد التوقيع على وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية.

وثمن هادي جهود الدول الراعية للمبادرة الخليجية ودعمها لليمن للخروج من أزمته ودعم التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الامن 2014 و 2051.

وقال إن مؤتمر الحوار الوطني جنب اليمن تداعيات لا يحمد عقباها من خلال جلوس مختلف الأطياف والقوى على طاولة الحوار خلال فترة 9 أشهر بحثوا خلالها مختلف قضايا الوطن بكل شفافية وصولا إلى النتائج المرجوة التي تهدف للحفاظ على أمن اليمن ووحدته واستقراره من خلال دولة اتحادية يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات وأساسها العدالة والحكم الرشيد.

وعبر الرئيس اليمني عن تطلعه لأن يكون اختتام مؤتمر الحوار حدثا وطنيا هاما يدون في التاريخ اليمني المعاصر وينقل بلاده الى واقع جديد، لافتا الى أن اختتام المؤتمر سيشهد حضورا دوليا وعربيا كبيرا ليكون عند مستوى الحدث والتجربة الفريدة التي انتهجتها اليمن.

وقال إن بلاده ستكون على أعتاب مرحلة جديدة بعد انتهاء المؤتمر على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والامنية وجذب شركات الاستثمار في ظل المناخات الجديدة التي ستشهدها .. مشيدا بجهود مختلف القوى والمكونات السياسية والاجتماعية والشبابية والمرأة ومنظمات المجتمع المدني وتغليبهم مصلحة الوطن للوصول الى هذه اللحظات الهامة التي ينتظرها الشعب اليمني بفارغ الصبر بإعتبارها تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ اليمن تطوي صفحة الماضي بما لها وما عليها وتفتح صفحة جديدة ناصعة البياض.

من جانبهم ثمن سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية جهود الرئيس عبدربه منصور هادي للخروج باليمن إلى بر الامان واعتبروا التوقيع على وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية مفتاحا لحل كافة قضايا اليمن..
مؤكدين دعم المجتمع الدولي لليمن وللجهود المبذولة لصناعة التحول الذي ستشهده البلاد من خلال الحوار باعتباره تجربة فريدة يحتذى بها.