الضمير وضعة الله داخل بنى البشر يميز به بين الخير والشر الحب والكراهية... فالضمير كائن داخل كل انسان وجودة قبل الشريعة المكتوبه فاول شريعة مكتوبه كانت ايام موسى النبى لكن الضمير كان قبل ذلك بدليل ان قايين لما قتل هابيل عاقبة اللة ويوسف الصديق لما عرض عليه الزنى من امرأة سيده قال كيف اخطئ و افعل هذا الشر العظيم امام الله من اين عرف ان هذا شر عظيم؟

ربما يطلق على الضمير الكود الاخلاقى لدى البشر فكل منا لدية كود اخلاقى يسمو الدين بهذا الكود الاخلاقى ليتسع اكثر واكثر فى الحب والايمان والعطف والعمق على الاخرين.

هل يغيب الضمير بالطبع يغيب حبنما تسود العصبية والقبلية ويرفع شعار انا وابن عمى على الغريب وانا واخويا على ابن عمى... هنا يغيب الضمير ويصبح شعار انصف اخاك ظالما او مظلوما مطبق على ارض الواقع ففى احداث كنيسة السيدة العذراء بالعمرانية اتسمت المعالجة الاعلامية بغياب الضمير والكاتبات الحوارات بانعدام الضمير، حاول الاعلام تحويل الجانى الى مجنى عليه ولكن هناك عدد قليل جدا من المصريين مازال له ضمير حى يصرح باعلى صوته لا للظلم لا للاضطهاد لا للتعسف ضد الاقلية المسالمة.
حاول الكثيرين تشبية شباب الاقباط انهم فئة ضالة يعتدون عل الامن والمديرية متاسيين ان الكيل فاض بل هناك كتاب عديمى الضمير الصقوا التهمة والمسئولية لكهنة متجاهلين ان سبب الاحتقان نظام ادمن واستباح دماء المسالمين وحرمهم من حقوقهم الدينية وعدم اصدار قانون يوحد دور العبادة سنوات وسنوات ودورات ودورات من عمر سيد قرارة.
اختبار لضمير المصريين لكل اخ على ارض هذا الوطن.

هل ضرب شباب الاقباط بلقنابل المسيلة وقتل خمسة منهم عمل جيد؟ ماذا سيكون رد الفعل ان ارادوا بناء ملهى ليلى؟!
هل الالاف المؤلفة من الاقباط ليس لديهم الحق فى بناء دور عبادة لهم ليعبدوا الله الواحد القهار؟

هل بناء كنيسة سيحطم عروش وبروج اولى الامر؟ وسيهز استقرا المنطقة..
معنى خروج من 3000 الى 5000 قبطى يؤكد اهمية هذه الكنيسة لاهالى المنطقة..
هل هجوم الاقباط على مديرية الامن بالحجارة تم قبل اطلاق الاعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع على الاقباط quot; الظلم يولد انفجار quot;
اين كان الامن حينما حرق 20 منزلا بقرية ابوتشت عزبة النواهص..
اين كان الامن حينما قامت المظاهرات كل جمعة ضد رجل الكنيسة الاول..
اليس الاقباط مصرين لهم حق بناء كنائسهم.. ترى ماذا لو كان بناء الكنيسة من اموال الدولة..
هل اجراءات تغيير الشكل لهندسى من مبنى خدمات الى كنيسة تتطلب قيام جيش جرار من الامن المركزى بالهجوم على الاقباط وحرق دار حضانة وسرقة الكنيسة وما بها.
هل بتلك الاعمال البربرية اراد النظم توصيل درس للادارة الامريكية والعالم الغربى على السماحة الدينية على ارض المحروسة بتلك الاعمال غير الانسانية..
رايت بعينى تحقيقيات قناة الجزيرة والعربية والحرة رايت مدى الكراهية من رجال الامن ضد الكنسة والاقباط حتى خيل لى ان الامن المصرى يحارب عدو متمرن فيضربة بالذخيرة الحية والقنابل المسيلة
رسالة لكل كاتب حر لكل مصرى شريف لكل مسلم امين اليس هناك بيوت وعمارات ومدن بنيت بدون ترخيص فلماذا الهجوم السافر على الكنيسة.

والى محافظ الجيزة ومدير الامن ووزير الداخلية ورئيس الجمهورية هل بناء كنيسة يهدد الامن القومى..ام تهديد منابع النيل يهدد الامن القومى..
الم تستنكر مصر اعتداء ملالى ايران على المتظاهرين بينما انتم اكثر تشددا من ملالى ايران..

ان احداث الهجوم السافر ضد الاقباط ومنع بناء كنيستهم لهو خير دليل على صحة تقرير الخارجية الامريكية وعلى فساد النظام الحالى ولكن مهما طال الظلم سيموت الظالم وسيرحل وستبقى كنيسة الله منبر ناشر الحب والخير لمصر والمصريين
الى اخوانى شهداء الاقباط دمائكم الذكية لن تضيع هباء بل بذرة جديد من بذور الايمان على ارض مصر هنئيا لكم الفردوس صلوا لنا امام عرش النعمة ليرحل هذا النظام الغاشم عديم الضمير.

[email protected]