يعرف القانون المصرى الجريمة بانها مخالفة قانونية مصحوبة بجزاء، وقسم القانون الجرائم الى ثلاثة انواع جنايات وجنح ومخالفات، الجنايات يعاقب عليها بالسجن من 3 الى 25 سنه الى الاعدام، والجنح يعاقب عليها بالسجن 24 ساعة الى 3 سنوات، اما المخالفات يعاقب عليها بالغرامات المالية.

وعرف القانون الانجليزى الجريمة (felony ) انها كل انحراف عن المعايير الجمعية التى تتصف بها بقدر هائل من الجبرية والنوعية والكلية، ومعني هذا أنه لا يمكن أن تكون جريمة إلا إذا توافرت فيها الأركان التالية الاعتداء على قيمة تقدرها الجماعة وتحترمها أو هي إنتهاك العرف السائد مما يستوجب توقيع الجزاء على منتهكيه أى انتهاك و خرق للقواعد و المعايير الاخلاقية للجماعة او الاعتداء على قيمة تقدرها و تؤمن بها المجموعة و بالتالي يصبحون مصدر قلق و خطر على الجماعة الأولى.

وهناك ايضا الجرائم التى ترتقى الى الجرائم الانسانية عرفها القانون الدولى بالجرائم ضد الانسانية quot; بانها الجرائم التي يرتكبها أفرادٌ من دولةٍ ما ضد أفراد آخرين من دولتهم أو من غير دولتهم، وبشكل منهجي وضمن خُطَّةٍ للاضطهاد والتمييز في المعاملة بقصد الإضرار المتعمَّد ضد الطرف الآخر، وذلك بمشاركةٍ مع آخرين لاقتراف هذه الجرائم ضد مدنيِّين يختلفون عنهم من حيث الانتماء الفكري أو الديني أو العِرْقي أو الوطني أو الاجتماعي أو لأية أسبابٍ أخرى من الاختلاف. وغالبًا ما تُرتكب هذه الأفعال ضمن تعليماتٍ يصدرها القائمون على مُجْرَيَات السلطة في الدولة أو الجماعة المسيطرة، ولكن ينفذُها الأفراد. وفي كل الحالات، يكون الجميع مذنبين، من مُصَدِّرِي التعليمات إلى المُحَرِّضين، إلى المقْتَرِفين بشكلٍ مباشر، إلى الساكتين عنها على الرغم من علمهم بخطورتها، ويخضعون كلاهما للملاحقة الدولية، حسبما جاء في نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية، بحيث إنه يصبح الفرد مذنبًا بجريمة ضد الإنسانية حتى لو اقترف اعتداءً واحدًا أو اعتداءين يُعتبران من الجرائم التي تنطبق عليها مواصفات الجرائم ضد الإنسانية، كما وردت في نظام روما.

وتختلف الجريمة عن الجنحة misdemeanor في التصنيف القانونى بجسامة الجريمة الخطيرة وتكون عقوبتها الحبس لمدة طويلة وربما يستحق مرتكبها عقوبة الإعدام، أما الجنحة فهي جناية أقل خطورة، ويكون الحكم على مرتكبها بالسجن لمدة أقصر.
فلا توجد جريمة بدون ضحية الضحية او الضحايا هم كل ما أصابهم شراً أو أذى نتيجة لخطاء أو عدوان أو حادث الضحايا أنواع و تختلف هذه الأنواع بإختلاف الجرائم التي يرتكبها المجرمون.

علاوة على جرائم الكراهية تعريف جريمة الكراهية: (التحيز الذي ينفذ بطريقة مباشرة ومؤذية ضد شخص أو ممتلكات يختارها المعتدي عن قصد، بناء على العرق أو اللون أو العقيدة أو الأصل أو الجنس..) فجريمة الكراهية تُرتكب بأشكال مختلفة من دولة إلى أخرى رغم أن أركانها واحدة وهي:
1- الركن الشرعي: ويُراد به النص القانوني الذي يجرم هذا السلوك.

2- الركن المادي: ويُراد به الفعل الذي يقع إما بوسيلة إيجابية وهي ممارسة الجريمة مثل الاحتقار أو الازدراء أو العنف ضد مجموعة أو شخص.
قد يكون الركن المادي بوسيلة سلبية بمعنى الامتناع عن القيام بعمل معين يوجبه القانون وذلك بدافع الكراهية مثل رفض معالجة أو انتقاد شخص بسبب أصله أو دينه أو لونه أو جنسه.

3- الركن المعنوي الذي يراد به القصد الجنائي حيث أن هذه الجريمة هي الجرائم العدية التي يجب أن يتوافر فيها هذا الركن.

مما سبق يتضح ان الاعتداء على الاقباط والاقليات بالمنطقة جريمة بكل المقاييس، فمسلسلات الاعتداء عليهم جريمة طبقا للقضاء المحلى و الدولى و الانسانى ويجب اخضاع مرتكبيها والمتواطئين عليها لقانون العقوبات المحلى والدولى ايضا ولكن من الغريب ان جميع الاعتداءات لم يدان احد بها فاحدث عيد الميلا فى 6 يناير لم يصدر حكم ضد احد !! مرورا بالكشح والعياط والاسكندرية وديروط وبغداد... واخيرا بمحافضة قنا وماصحابها من اعمال حرق ونهب بت ومحلات الاقباط.

لعل بعد ذلك يسعى المشرعون بمصر والمنطقة باضافة بعض مواد بالقانون المصرى والدولى عدد من البنود تنص على عدد من الجرائم تحت بنود جرائم مباحة لتصفية اقليات الشرق المختلفة فى الديانة.

فاعمال القتل والسرقة والحرق والنهب ضد اقباط مصر والاقليات فى المنطقة وعدم ادانة المعتدين يعطى ضوء اخضر بتكرار تلك الجرائم ويوؤكد انها جرئم مباحة.

[email protected]
المراجع جرائم الكراهية للدكتور القانونى ممنذر الفضل
موسوعة ويكبيديا العربية