على الرغم من السلبيات العديدة التي تضمنتها المرحلة الأولى، عورات التيارات الدينية الفاضحة مثل: (الورقة الدوارة، والدعاية داخل وخارج اللجان يوم الإنتخاب، والشعارات الدينية المقسمة للشعب المصري وأبناءه، سلبية الأمن وتغيبه في أماكن عديدة) وبرغم نجاح تيارات ممولة من دول الجوار، تصريحات المجلس القومي لحقوق الإنسان أن الرشاوى الإنتخابية كانت توزع علناً أمام اللجان... ومع ذلك فمصر هي الرابحة فحساب الأرباح والخسائر لمصر يقول أنها رابحة بكل المقاييس بشعبها العظيم ومشاركته في أول إنتخابات حرة برلمانية.

-ربحت كتلة ليبرالية حديثة
-كشف عورات التيارات الدينية وسلوكها المشين للفوزعلى حساب فقر الشعب الطيب
-فضح التيارات الدينية التي إرتعبت من تيارات ليبرالية فساقت دعايتها على أساس ديني
-سؤال كل شعب مصر إلى أين نحن ذاهبون؟.. إذا فازت تلك التيارات وتمكنت من مصر..
-خروج أبنائها الأقباط للعمل والتلاحم بعد إبعاد دام ستون عاماً.
-منظمات المجتمع المدني وصوتها القوي لفضح الإنتهاكات والجرائم التي سلكها تيارات الإسلام السياسي في تلك الإنتخابات.
-ربحت صوت عددٍ من المرشحين الشرفاء الذين رفعوا صوتهم مسجلين صوت وصورة الأعمال الغير شريفة لعدد من التيارات الدينية ولن يصمتوا إلى أن يعود الحق وتلغى نتائج كل المزورين ومستخدمي الشعارات الدينية لإبعاد الآخر.
أخيراً هناك سؤال ماذا بعد أن ربحت مصر هل ستٌخطف من التيارات الدينية بالطبع هناك إحتمالان:

1-هبوط عزيمة أبناء مصر وعزوفهم عن الإنتخابات في المراحل القادمة.

2-إستمرار المشاركة القوية والفعالة من كل المصريين مع الوقوف بحزم ضد الجرائم الإنتخابية المرتكبة.

ففي الحالة الأولى ستتأخر مصر إلى قرون سحيقة وأما في الحالة الثانية فالأمل باق وستعود مصر وستتبوأ المكانة التي تستحقها في العالم.
أخيراً سؤال لكل المصريين:

هل ستساهم في خطف مصر؟.. أم ستستمر في الدفاع عن بلدك الغالي بالإشتراك والعمل الجاد لإخراج مصر من تلك المحنة؟..
مدحت قلادة
[email protected]