على غير عادتي أكتب اليوم ليس لإلقاء الضوء على اخطاء او تجاوزات، وليس للرد على افتراءات المتأسلمين الذين أنقذنا من براثنهم الله القدير... لكنني اكتب اليوم لأوجه تحية واحترام وتبجيل واجب لشخص بهرنا جميعاً.. ووحدنا كلنا على حب مصر.

هذا العاشق لوطنه الذي أصبحنا لا نسمع منه ولا نرى سوى الفرح،. عاشق لمصر أبكانا جميعاً نساءً ورجالاً على السواء.. لكنها ليست دموع حزن أو الم ndash; وإن اختلطت به لأسباب أخري ndash; لكنها دموع الشجن والوطنية حستما نسمع كلماته التي خرجت من القلب فتوجهت لقولبنا جميعاً..أين كان هذا العملاق ونحن ضائعون في غياهب الإخوان وعملائهم.

لقد اعدت لنا حكايات النصر التي غابت عن وعينا وتبخرت.. واختبأت عن مخيلة الشباب الواعد..شباب لم يعرف عن النصر إلا قصص الآباء..ولم يعرف عن العقيدة العسكرية وشرف رجال القوات المسلحة سوى ما يسمعه في حكايات الماضي الخالدة.

اليوم لكل شابة وفتاة أن يفخر بالقائد والملهم،، والذي اخذ على عاتقه اتخاذ قرار كان من الممكن ان يودي بحياته قبل موقعه القيادي..فهو قد اختار معركته الشرسة مع قوى الظلام في الداخل والخارج في آن واحد.

خطط وصبر وتأني.. وكان يقودنا لطريق النصر حينما كنا جميعاُ نتهمه بالتباطؤ على أفضل الاتهامات وبالتواطؤ على اسوأها.. فيا أيها الرجل العظيم نحن نعتذر منك عن كل اتهام دار في مخيلتنا أو أي عبارة اتهمتك بالتخاذل أو قبول الهوان.

أنت الآن تتربع على قلوب الشعب المصري بكل أطيافه، وأقول بكل أطيافه ولم استثن أحداً لأن هؤلاء الذين انشقوا عنا وحاربونا وقاتلونا ليسوا منا.. ليسوامن الشعب المصري الأصيل بكل توجهاته وأطيافه.

هنيئاً لك يامصر ابنك البار.. وهنيئاً لرجال القوات المسلحة قائدهم العظيم.


[email protected]