&
نسمع من منابر الفنادق والمنتجعات من فئة الخمسة نجوم في اقليم كردستان بين فينة واخرى تصريحات عدوانية غير مسؤولة من قبل بعض الجماعات العشائرية السنية ومن بعض رجال الدين والشخصيات السنية المطلوبة للقضاء والتي يجمعهم هدف واحد مع عصابات وجلادي داعش لتدمير وحرق ما بقى من العراق بحجة واهية، وهي الدفاع عن اهل السنة.
حيث عقد من جديد وتحديدا في يوم الخميس المصادف 7/1/2016، مؤتمرأ للجماعت السنية في اربيل بحجة مناقشة اوضاع السنة العرب في العراق وتوحيد صفوفهم والعمل على اسقاط الحكومة العراقية.&
فيما قاطعت الجهات المعنية في اقليم كردستان المؤتمر، بسبب تجاهل القائمين على المؤتمر دور (البيشمركة والكرد) في الحرب على الارهاب، وخاصة بعد ان كرر مفتى الديار العراقية ( رافع الرفاعى) وهو من احد المطلوبين للعدالة العراقية، كرر دعوته الى الشعب العراقى وخصوصا أهل الأنبار والفلوجة إلى القتال ضد الجيش العراقي، كما أيّد اعدام الشيخ النمر ووصف داعش باالثائرين على الظلم والظالمين.
وعليه يرى المراقبون بأن على الجهات المعنية في اقليم كردستان أن لاتكتفي بمقاطعة هذه المؤتمرات المشبوهة التي تنعقد في أربيل بين فينة واخرى والتي تشارك فيها العشرات من رجال الدين والشخصيات السنية بحجة الدفاع عن اهل السنة زورأ وبهتانأ، نعم الذين (كانوا يعملون لصالح تنظيم داعش ويكتبون التقارير عن شؤون الدولة العراقية وسهلوا عمليات الابتزاز والاختلاس التي ذهبت اموالها الى داعش الارهابي )*،&بل يجب عليها ايضأ ان لاتسمح بان يكون الاقليم ساحة للاحتراب المذهبي والطائفي ومكانأ امنأ للمطلوبين والهاربين من القضاء امثال (الرافعي ) الذي هو جزء من مخططات وطائفية مقيتة ومشبوهة.
نعم ان حكومة الاقليم والجهات المختصة مطالبة اليوم قبل الغد بطرد المشبوهين ومنعهم من دخول الإقليم والاقامة فيه (كاضعف الايمان) باعتبار ان وجود هؤلاء في اربيل يشكل خطرأ كبيرا ضد امن المجتمع الكردي.
ومن هذا المنطلق يكون من الضروري بذل الجهود الحثيثة والوقوف عند الاسباب التي تقف وراء هكذا مؤتمرات واجتماعات من قبل عناصر ورموز مشبوهة يحاولون جاهدا إصفاء بعض المساحيق على وجه داعش، اشرس تنظيم ارهابي بتكرار نفس الأسطوانة المشروخة: (لا علاقة لنا بتنظيم داعش، لكن (الهدف) يجمعنا في ساحة المعركة للتخلص من النظام العراقي الحالي ودخول بغداد قبل ان تأتينا المليشيات الشيعية لتغتصب النساء وتقتلنا).
أخيراً:&قلناها وسوف نقولها ونكررها مرارأ بأن خنادق المقاومين هي التي تحسم الصراع وليس الفنادق والمنتجعات من فئة الخمسة نجوم و بدعم من دول لاتريد للعراق خيرأ.
وقديمأ قالت العرب: إن الطريق الى جهنم معبد بالنيات الحسنة.
&ــــــــ
* اكدت الوثائق التي عثرت عليها في بيت الامير السابق لتنظيم داعش الارهابي (ابو عمر البغدادي) على تورط مجموعة كبيرة من قيادي السنة الكبار الذين كانوا يعملون لصالح داعش الارهابي...&
التعليقات