علمت quot; ايلاف quot; من مصادر مطلعة ان أعمال تخريب وحرق طالت مشروع ستاد سيئون الدولي بمحافظة حضرموت اليمنية في أول حادثة تتعرض لها منشأة رياضية منذ تصاعد موجة التظاهرات التي تشهدها حالياً العاصمة صنعاء وبعض محافظات البلاد .

وأفادت المصادر ان مجاميع سارت في مظاهرة احتجاجية ظهر الثلاثاء لكنها انحرفت عن غرضها السلمي بإشعال النار في كمية من اخشاب البناء لمشروع ستاد سيئون الذي وضع حجر الأساس له قبل نحو تسع سنوات بكلفة تقدر بمليار و800 مليون ريال يمني .

غير ان مصادر محلية اتهمت مقاول مشروع الاستاد باستفزاز المتظاهرين عندما زعمت إطلاقه اعيرة نارية في الهواء ورفعه لصورة الرئيس اليمني ما أدى الى غضبهم وإقدامهم على التخريب والاعتداء على عمال بالمشروع بحسب موقع quot; براقش نت quot; .

وعلى الرغم من انجاز مانسبته 95بالمائه من المرحلة الأولى لمشروع ستاد سيئون الدولي الذي سيتسع لنحو 25 الف متفرج الا انه عانى طويلاً من بروز العديد من العراقيل المالية التي عثرت انجازه وافتتاحه والذي كان من المفترض ان يتم في العام 2005 م .