اكد رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي أنه لن يترشح للانتخابات المقبلة لإتحاد كرة القدم العراقية ، رادّا بذلك على الشائعات التي اطلقت حول ترشيحه وفوزه ايضا اذا ما ترشح ، واشار حمودي في حوار مع (ايلاف) إلى ان الشهر الخامس سيكون مناسبا لاجراء انتخابات اتحاد القدم التي طال انتظارها مبينا ان الرأي الاول والاخير بيد الهيئة العامة في تحديد زمان ومكان اجراء الانتخابات هذه وليس الاتحاد الدولي (فيفا) موضحا ان اللجنة الاولمبية لن تتدخل بقدر ما ستكون الى جانب الهيئة العامة في اختياراتها .

____________________________________________________________________________

* ما زال موعد اجراء انتخابات اتحاد القدم غامضا ، كيف تنظر الى ذلك ؟

-انا اقول دائما ان على الهيئات العامة ان تأخذ دورها الكبير لأنها السلطة وهناك نظام اساسي هو المعيار للجميع ، وعليه لابد ان يكون للهيئة العامة صوت في هذه الانتخابات، نعم تأخرت انتخابات اتحاد القدم ، نحن لا نريد ان نشخص الامور بقدر ما نريد رسم آلية لانتخابات مقبلة حتى يأتي أناس لديهم حظوظ في قيادة كرة القدم في العراق ، انا اعتقد ان الشهر الخامس ، ايار /مايو سيكون شهرا مثاليا للجميع اذا كانت هنالك نية صادقة في إجراء الانتخابات ، والا ..، كما اعرف ، ان الهيئة العامة سوف لن تسكت هذه المرة وسيكون لها دور كبير في اتخاذ القرار المناسب .

* لكن الاتحاد الدولي من خلال كتابه الاخير لم يوضح أي شيء واكتفى بتحديد موعد فقط ؟

- انا اقول ان علينا ان نرجع الى النظام الاساسي الذي هو المعيار ، والنظام الاساسي يشير الى توسعة الهيئة العامة ، ليس من حق الاتحاد الدولي ذلك ، فالمرجعية هنا هي الهيئة العامة التي لها دور كبير في توسعة الهيئة العامة ، وعليه كتابة او ارسال كتاب الى الاتحاد الدولي(فيفا) اعتقد ان هذا ليس من شأن الاتحاد الدولي ، ويقدر الاخوان في اتحاد كرة القدم ان يرجعوا الى النظام الاساسي ويعرفون ان هناك اشارات من ان الهيئة العامة لها السلطة العليا في اجراء الانتخابات اين ومتى ، وليس الاتحاد الدولي .

* ما سيكون موقف اللجنة الاولمبية ؟

- الاولمبية حتى لا تكون طرفا في هذا النزاع ، الهيئة العامة هي الطرف الأساس ، نحن مع ما تشير اليه الهيئة العامة ، فإن اصرت على اجراء الانتخابات في بغداد ، وهذا من حقها، نحن سنكون معها .

* اقصد ما الذي على الاولمبية ان تفعله ازاء تمديد او تعطيل الانتخابات من قبل الفيفا؟
- نعم سيكون لنا موقف لان الاتحاد الدولي ليس هو السلطة العليا والشرعية ولا هو الذي يعطينا الخارطة التي من الممكن ان نعمل عليها في ادارة رياضة العراق ، الرياضة في العراق يبنيها اهلها وناسها وليس الاتحاد الدولي ، والمهم اننا لا نخرج عن اطار ومواثيق الاتحادات الدولية ، وبالتأكيد نحن لدينا ، اي الرياضة العراقية، الحصة الاكبر في صناعة الرياضة .

* ما صحة ما يشاع من انكم ستقومون بالترشيح لرئاسة الاتحاد ؟

- ابدا لن ارشح نفسي لاتحاد القدم .

* الى اين وصلت استعداداتكم للبطولة العربية المقبلة ؟

- الاستعدادات جارية.. ولابد للاتحادات ان تكون محاسبة ومتابعة في سبيل ان يحصل العراق على نتيجة افضل مما حصل في الدورة العربية السابقة التي اقيمت في مصر عام 2007 حيث حصل العراق على المرتبة 17 ، واعتقد ان هذا لا يليق بسمعة رياضة العراق ، استعدادنا كان مبكرا وهناك لجنة استشارية ناقشت الاتحادات فنيا وهناك ستكون اللجنة الاولمبية داعما للاتحادات حيث ستبدأ المعسكرات اعتبارا من الاول من الشهر السادس (حزيران/ يونيو) المقبل ، على حساب الاولمبية العراقية ، واعتقد انه لابد لهذه المعسكرات ان تخدم رياضة الانجاز وليس فقط ان نذهب في ايفادات لسفرات ترويحية ، ولهذا اقول ستكون هناك لجنة متابعة لهذا الغرض .

* هل تعتقد ان تأجيل الدورة العربية الى شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، بدلا من نوفمبر/تشرين الثاني سيؤثرفي استعداداتكم ؟

- بالتأكيد سيؤثرفي منهاج الاتحادات ولكن كما تعرف هذه ظروف اعتقد انها اقوى منا ، فالظروف التي تمر بها بعض الدول العربية من تظاهرات وتغيير حكم ، اعتقد ان الشهر سوف لن يكون له ذلك التأثير الكبير ، اتمنى ان يكون التأجيل شهرا وليس اكثر .


* سبق ان اعلنت عن معاقبة الاتحادات التي لم تحقق شيئا في العاب الاسياد ولكن لم نر شيئا ، لماذا ؟

- نحن لا نعني بالعقوبة العقوبة بمعناها الحرفي، اي اننا.. لا نستطيع ان نحلق شعر البعض على الزيرو مثلا ، او نضعه في السجن ، العقوبة هي .. ان هناك ستكون ملاحظات على الاتحادات وستكون هناك محاسبة للاتحادات ، والمتابعة والمحاسبة ستكون على الخط نفسه توعية وارشادا في سبيل ان نبتعد عن العقوبات ، لابد ان تكون لدينا ثقافة جديدة في الوسط الرياضي ، الاتحادات المتميزة سيكون لها دعم خاص ، اما الاتحادات التي لا تعمل من اجل الرياضة ايضا سيكون هناك توعية وارشاد ولكن لن تكون لها حصة مثلما ستكون للاتحادات التي تعمل ، العقاب ليس بالعقاب بالمعنى الحرفي بل بالتوعية والارشاد وبنظام الحوافز بالنسبة إلى الاتحادات الفعالة التي سيكون لها دعم اكثر .