يرصد روبرتو مانشيني اللياقة البدنية لماريو بالوتيلي بعدما عانى مهاجم مانشستر سيتي من الحساسية خلال خسارة فريقه أمام دينامو كييف في دوري أوروبا الخميس الماضي.

يراقب روبرتو مانشيني، المدير الفني في مانشستر سيتي، اللياقة البدنية للمهاجم ماريو بالوتيلي الذي وصل إلى ايستلاند من إنتر ميلان خلال الصيف الماضي بمبلغ 24 مليون جنيه استرليني، بعدما اصيب المهاجم الايطالي بحساسية من عشب الملعب خلال خسارة مانشستر سيتي 2- صفر أمام دينامو كييف في دوري أوروبا الخميس الماضي، وما إذا كان سيشاركه في مباراة ربع النهائي لكأس الاتحاد الانكليزي ضد نادي دوري الأبطال القوي ريدنغ والتي ستقام يوم الأحد.

وكان بالوتيلي (20 عاماً) قد استبدل في الدقيقة الـ57 من المباراة بعدما دخل أرض الملعب متأخراً حوالي دقيقة من بداية الشوط الثاني التي بدت عليه مظاهر الضيق وكان يفرك وجهه باستمرار قبل أن يحل محله المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز.

وقال مانشيني بعد المباراة: quot;اصيب بالوتيلي بحساسية وكان وجهه متورماً وكان يريد الاستمرار للعب في الشوط الثاني على رغم أنه شعر بالحساسية قبل عشر ثوانٍ من بدء هذا الشوط. خرجت قبل اللاعبين بدقيقة من غرفة تغيير الملابس ولكنني لم أشاهد ماريو الذي قال لي بعد ذلك إنه يريد الاستمرار في اللعب على رغم تورم وجههquot;. وفُهم لاحقاً أن لدى بالوتيلي حساسية من أنواع معينة من عشب الملاعب.

من جهة أخرى، يعتقد بأن مهاجم لاتسيو جوزيبي سكولي قد عانى من حساسية الطلاء الأخضر الذي يستخدم لتلوين العشب في ملعب ناديه.

وفي الوقت الذي تم نقله إلى المستشفى بسرعة خلال فوز فريقه على باليرمو 2- صفر الأسبوع الماضي، قال مدربه إيدي رجا إن وجه سكولي تورم وتحول لونه إلى اللون الوردي مثل الجمبري.

وتم استبدال سكولي، الذي سجل هدفي ناديه في الشوط الأول في مباراة الدرجة الأولى للدوري الايطالي، قبل بداية الشوط الثاني بعدما ظهرت عليه علامات صعوبة التنفس. وكانت عيناه متورمتين وظهرت بثور على ذرعيه.

ويعتقد بأن سكولي قد اصيب بحساسية بعدما احتفل بتسجيله هدفه الثاني عندما تدحرج على أرض الملعب مع زملائه.

ويعتبر لاتسيو واحداً من العديد من الأندية الايطالية الذي يطلي عشب ملعبه باللون الآخضر وذلك لجعل العشب يبدو أكثر إشراقاً لكاميرات التلفزيون. ويعتقد بأن هذه الطريقة شائعة أيضاً في انكلترا واسبانيا.

وعلى رغم أن سكولي خرج من المستشفى بعد وقت قصير عندما تمت معالجته بسرعة وإصرار ناديه على أن الطلاء يتوافق مع المعايير القانونية الوطنية وأن كل مكوناته التي تعتبر من الهيبوسلفات تم اختبارها، إلا أن التحقيقات في الحادث مازالت مستمرة.