تتواصل محاولات المستخدمين والشركات إزالة الآثار الناجمة عن اختراق نحو 1.3 مليون حساب لقراء موقع شركة غوكر الاعلامية العملاقة قبل ايام.

وأبدت بعض الجهات المتأثرة بالخرق روحا خلاقة في هذا المجال. فان موقع لنكدلن linkedln على سبيل المثال راجع اسماء ارشيف المستخدمين وعناوينهم البريدية وكلمات المرور التي نشرها مخترقو موقع غوكر. وحين اكتشف موقع شبكة الأعمال اسماء مستخدميه على القائمة أجرى تعديلا على كلمات مرورهم وابلغهم بالتعديل عن طريق البريد الالكتروني.

وفعلت شركة امزون المخترقة الشيء نفسه. ولاقت خطوة الشركة ترحيب المستخدمين وكتاب المدونات على هذه المبادرة حين ابلغتهم بالتغيير عن طريق البريد الالكتروني. وكتب منتج افلام الفيديو في وكالة اسوشيتد برس للانباء في واشنطن مات فريدمان في تويتر انه تلقى إشعار مماثلا ونقل نسخة منه الى آخرين.

ولكن امزون بخلاف لنكدلن لم تنشر إبلاغا يؤكد اتخاذها مثل هذه الخطوة وكان عليها ان تفعل ذلك. فان البريد غير المرغوب فيه قد يستغل هذا الموضوع كطُعم.

ويكتب المعلق بوب بيغورارو في صحيفة واشنطن بوست الذي كُشفت كلمة مروره انه تلقى العون من قارئ واجه المشكلة نفسها فبحث عن اسمه ليجد انه بيغورارو الوحيد الذي لديه حساب على موقع غوكر المختَرَق. فساعده تقنيا لتشفير كلمات مرور مختلفة ومطابقتها مع الكلمة المسجلة في ملفات غوكر. وتنفس بيغورارو الصعداء حين رأى انه لم يختر اياً من كلمات المرور الخمسين الأكثر استعمالا على غوكر. ولكن المحرج للآخرين ان نحو 3000 مستخدم اختاروا كلمة المرور 123456.