لندن: في أعقاب طرحها منتجاتها الأخيرة التي أحدثت ثورة تكنولوجية هائلة، أضحت laquo;أبلraquo; بمواجهة عدد من الأجهزة المشابهة الجديدة التي يسعى منتجوها لأخذ أكبر حصة ممكنة من كعكة هذه البقرة الحلوب الجديدة.

ومن ضمن هذه الجهاز الذي يحمل اسما قريب الشبه من كمبيوتر أبل اللوحي laquo;آي بادraquo; الذي باع مليوني جهاز آي باد في شهرين منذ بدء طرحه في الأسواق. وهذا الجهاز الجديد هو laquo;آي بيدraquo; (iPed) الذي غزا الأسواق الصينية مستفيدا من حمى الإثارة التي صاحبت بدء بيع الآي باد الشهير. وهو جهاز يستمد قوته من سعره المتدني الذي لا يزيد عن 150 دولارا مقابل 500 للموديل الأساسي من آيباد.

ويباع الآي بيد حاليا في مدينة شينزين الصينية، التي تستضيف مقر شركة laquo;فوكسكونraquo; منتجة الآيباد. لكن شركة أخرى هي laquo;أورفان اليكترونيكسraquo; بدأت طرح الآي بيد للبيع بالسوق المحلية في الأيام القليلة الماضية، تبعا لوكالة الأنباء اليابانية laquo;جيه إن إنraquo; التي نقلت الخبر عنها فضائية laquo;سكاي نيوزraquo; البريطانية الأربعاء.

وأهم ما يميز الجهازين من الناحية التقنية هو أن الآي باد يستخدم نظام تشغيل laquo;آي فونraquo; من انتاج أبل نفسها، بينما يوظف الآي بيد نظام laquo;أندرويدraquo; الذي تنتجه laquo;غوغلraquo;. وقالت وكالة الأنباء اليابانية إن الى بيد أثقل وزنا وذو شاشة أكبر ولكن بدرجة وضوح أقل من جهاز أبل