رفضت شركة ابل المصنعة لهواتف آيفون الذكية ادراج هواتفها في اول نظام تعتمده بريطانيا لتصنيف الهواتف الخليوية بيئيا.

ويمنح النظام درجات من صفر الى 5 للهواتف الجوالة على اساس تأثيرها في البيئة ، واعلنت شركات كبيرة لتصنيع الهواتف الجوالة مثل نوكيا وسوني اريكسون وسامسونغ ادراج هواتفها في نظام التصنيف الجديد. وقالت شركة O2 للاتصالات التي بادرت الى اطلاق المشروع انه سيغطي 93 في المئة من هواتف المشتركين لديها.

ويعطي quot;نظام التصنيف الأخضرquot; الذي أُطلق بالتعاون مع quot;منتدى المستقبلquot; الاستشاري لحماية البيئة ، علامات للهواتف الجوالة على اساس تأثير موادها الأولية في البيئة ، وعملية التصنيع ، والتعبئة ، وعمر الهاتف ، واقتصاده في استهلاك الطاقة وسهولة اعادة استخدامه أو تدويره.

ناطقة باسم شركة ابل رفضت التعليق على سبب رفض الشركة ادراج هواتفها في نظام التصنيف الاختياري واشارت الى التقارير البيئية التي تنشرها ابل بانتظام على الانترنت. ولكن شركات عديدة تنشر مثل هذه التقارير شاركت في نظام التصنيف بينها نوكيا ، اكبر شركة في العالم لتصنيع الهواتف الجوالة. وتعهدت شركة quot;ريسيرتش ان موشتنquot; المصنعة لهاتف بلاكبيري بالانضمام في العام المقبل.

ونقلت صحيفة الغارديان عن غاري كوك المحلل في قسم تكنولوجيا المعلومات في منظمة غرينبيس لحماية البيئة قوله quot;ان الشفافية دائما قضية بالنسبة للشركات الالكترونية التي تدعي ان الكشف عن معلومات كثيرة يفرط بالأفضلية التنافسية ، ولكن المستهلكين ايضا يستحقون ان يعرفوا القصة كاملةquot;.