لم تكن كيت ميدلتون الأخرى دجالا بل هي مواطنة بريطانية تحمل اسما حقيقا وتسكن في منطقة اسمها quot;كينغزوايquot; بالمملكة المتحدة، وتعمل في قسم quot;سانت اندروز للعناية الصحةquot;. وكل ما قدمته المصادفة أن اسمها مماثل لاسم خطيبة الأمير وليام الشخص ابن ولي العهد البريطاني الامير تشارلس.

وقد دهشت ميدلتون (المرأة التي لن تصبح من العائلة المالكة قريبا) أن تجد اسمها قد حذف من صفحات الموقع الاجتماعي فايسبوك. وقالت إنه كان على المسؤولين العاملين فيه أن يتصلوا بها للتأكد من هي.

ونقلا عن مجلة تايم الأميركية قالت كيت ميدلتون إنها حاولت تنظيم حفلة بمناسبة عيد ميلادها الثلاثين في فبراير المقبل لكن اسمها حذف من ملفات فايسبوك. وقالت إن ما واجهته سيواجه أي شخص يحمل نفس الاسم الذي تحمله شخصية مشهورة ما بما يخص ادخالها ضمن قائمة الممنوعين في دخول الفايسبوك تحت حجة أنه quot;زائفquot;.
كذلك نقلت الـ quot;بي بي سيquot; عن أن هناك امرأة أخرى تحمل اسم كيت ميدلتون (وهذه المرة هي ام من منطقة كينت في جنوب شرق انجلترا) قد مرت بنفس التجربة على يد فايسبوك.

من جانبه قال موقع فايسبوك إنه سيتدارس القضية لكن اسم شريك المساعدة الصحية كيت ميدلتون هو الآخر مماثل لشخصية مشهورة أخرى هو جوناثان روس وهو مقدم برامج تلفزيوني لكنه لم يتهم بأنه شخصية زائفة وهذا قد يكون بسبب فقدان الأخير للكثير من الحظوة التي كان يتمتع بها بين الجمهور قبل مغادرته الـ quot;بي بي سيquot;.
وتستنتج المجلة الأميركية أن روس الشخصية المشهورة قد يقصى من فايسبوك لأنه شخص دجال يدعي بأنه شريك حياة كيت ميدلتون، خطيبة الأمير ويليام