&
والدة الجندي الاميركي
"إيلاف"من لندن : نفذت مجموعة مسلحة في العراق حكم الاعدام رميا بالرصاص في جندي اميركي اختطف مطلع نيسان (ابريل) الماضي فيما قال 54 بالمائة من اميركيين استطلعت اراؤهم ان نقل السلطة الى العراقيين سيحسن الاوضاع في بلدهم بينما راى 55 بالمائة ان الحرب في العراق زادت من الارهاب .
وقالت مجموعة تطلق على نفسها "الصارم المسلول على أعداء الله والرسول" ان قتل الجندي ماثو موبين يعود إلى عدم تغيير الولايات المتحدة لسياساتها في العراق والثأر لدماء "الشهداء" في العراق والسعودية والجزائر وذلك في بيان لها .وقال المتحدث باسم قيادة الاستعداد الإقليمية الثامنة والثمانين بالجيش الأمريكي الرائد ويلي هاريس لشبكة " سي ان ان "إن رداءة شريط الفيديوالذي عرضته القناة الإخبارية " الجزيرة " حال دون التأكد مباشرة من هوية الشخصية .
وظهر شخص في الشريط وهو جالس على الأرض معصوب العينين عُرف على أنه موبين، تحدث بكلمات معدودة ثم أعقبه انقطاع لثوان قالت القناة إن المجموعة نفذت فيه حكم الإعدام بإطلاق الرصاص من الخلف على موبين. وكان موبين ضمن قافلة تضم تسعة من الأمريكيين سبعة منهم من المتعاقدين تعرضت لكمين غربي بغداد في التاسع من نيسان (ابريل) الماضي وعثر على جثة أربعة منهم في قبر مجاور لموقع الهجوم فيما عثر على جثة الجندي أليمر كروس في وقت لاحق بينما تمكن السائق المدني توماس هاميل من الهرب من خاطفيه بعد الحادث بشهر فيما ظل الثلاثة البقية ومن بينهم موبين في عداد المفقودين. وبعد الحادث بأيام ظهر موبين في شريط فيديو وهو جالس أمام مجموعة من المسلحين ولم يعرف مصيره من ذلك الوقت.
ومن جهة اخرى ناشدت عائلة جندي المارينز الأميركي اللبناني الأصل واصف علي حسون خاطفيه بإطلاق سراحه وذلك بعد التهديد بإعدامه بقطع الرأس. وعرضت القناة شريط فيديو الأحد يظهر حسون وهو معصوب العينين فيما أمسك خاطفو بسيف خلف رأسه مهددين بإعدامه ما لم يطلق جميع المعتقلين العراقيين . وادعى الخاطفون انهم تسللوا إلى معسكر لقوات مشاة البحرية "مارينز" حيث تمكنوا من اختطاف حسون ( 24 عاماً) بينما أشار نائب قائد العمليات العسكرية العميد مارك كيميت إن حسون "تغيب دون أذن" من العمل منذ التاسع عشر من الشهر الحالي .
وفي إطار موجة الاختطاف التي تشهدها العراق حاليا حدد مختطفو الرهينة الباكستاني أمجد حافظ اليوم الثلاثاء موعداً أقصى لتنفيذ حكم الإعدام بقطع الرأس بحق أمجد وثلاثة أتراك مختطفين. وينتمي الخاطفون إلى مجموعة الأردني المطلوب، أبومصعب الزرقاوي التي سبق وأن نفذت حكم الإعدام ذبحاً اميركي وكوري .
ومن جهة اخرى ابدى الشعب الأميركي تشككاً إزاء نقل السلطة إلى العراقيين فيما تزال التساؤلات تدور بشأن الأوضاع الأمنية . وبفارق اثنين إلى واحد يرى الأمريكيون إن عملية تسليم السيادة مؤشر على الفشل وليس النجاح وبالرغم من تأييد ثلاثة أرباع الذين شملهم الاستطلاع عملية نقل السلطة.وتزامن الكشف عن نتائج الاستطلاع الذي أعدته CNN " سي ان ان بلإشتراك مع معهد "غالوب" مع القرار الأميركي المفاجئ بتسليم السلطة إلى حكومة عراقية مؤقتة وقبيل يومين من الموعد المحدد.
ويرى ستة من كل عشرة أمريكيين أن تسليم السيادة وفي خضم الأوضاع الأمنية الراهنة دليل على الإخفاق بينما قالت نسبة 32 في المائة ان فيه مؤشر إيجابي.وابدى ستة من عشرة من الذين شملهم الاستطلاع تشاؤما إزاء فرص النجاح في تشكيل قوات أمن عراقية خلال الخمسة أعوام المقبلة فيما يعتقد 63 في المائة إن القوات الأميركية ستبقى في العراق لمدة ثلاثة أعوام أو أكثر.
وايد سبعة من عشرة خفض مدة الانتشار العسكري في العراق مع بقاء أعداد كافية من القوات الأمريكية في العراق لمدة عامين فقط أو أقل. . بينما عبر 54 في المائة من المستطلعين عن أملهم في أن يؤدي نقل السلطة إلى العراقيين إلى تحسين الأوضاع.ويعتقد ما يزيد عن نصف الأمريكيين" 55 في المائة" أن الحرب في العراق خلقت المزيد من الإرهابيين الذي يخططون لاستهداف الولايات المتحدة.
وارتفع عدد الذين يرون بعدم وجود رابط بين الحرب على العراق والحملة الأميركية ضد الإرهاب بواقع 30 في المائة عن ما هي عليه في نيسان (ابريل) الماضي ليصل إلى 44 في المائة من الذين استطلعت اراؤهم في الفترة من 21 إلى 23 من الشهر الحالي وبلغ عددهم 1005 أميركي .
&