عامر الحنتولي من عمان: أصدر عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني اليوم قرارات عين بموجبها رئيسا جديدا للديوان الملكي ورئيسا جديدا لجهاز الأمن الوطني، وهي القرارات ذاتها، التي نحى بموجبها أيضا عددا من المستشارين في القصر الملكي في تطور بدا مرتبطا بالعمليات الإرهابية التي هزت العاصمة الأردنية عمان الأسبوع الماضي، رغم ان تلك التغييرات كانت متوقعة قبيل الهجمات الإرهابية الأخيرة.

وأطاحت القرارات الملكية بمستشار العاهل الأردني لشؤون الأمن ومقرر مجلس الأمن القومي ومدير الأمن الوطني المشير سعد خير، الذي عين بدلا منه الجنرال معروف البخيت مدير مكتب الملك الأردني، السفير السابق لدى إسرائيل، لكن الأمر الملكي لم يشر اذا ماكان الجنرال البخيت قد حل مكان المشير في مناصبه الأخرى.

وفي تطور كان بارزا هو الآخر عين سالم الترك رئيسا للديوان الملكي الهاشمي خلفا لفيصل الفايز رئيس الوزراء السابق الذي عين في منصبه في شهر أبريل الماضي فور استقالة حكومته. وشمل القرار الملكي تنحية جميع المستشارين في القصر الملكي وكان أبرزهم، وزير الخارجية السابق هاني الملقي، وتحسين شردم مدير الأمن العام السابق، يوسف الدلابيح المستشار الخاص للملك، عقل بلتاجي،سيما بحوث، محمد منير ابراهيم الدرة ناظر الخاصة الملكية، محمد يوسف الملكاوي المستشار في الديوان الملكي الهاشمي، وكذلك قاضي القضاة ميتشار الملك للشؤون الإسلامية عز الدين التميمي. وأخيرا قبل الملك الأردني استقالة الدكتور أحمد هليل من منصبه كمستشار للملك لكن ظل اماما للحضرة الهاشمية في القصر الملكي.