دمشق: اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم الخميس ان الولايات المتحدة quot;ليست مرتاحةquot; لانعقاد القمة العربية في 29 و 30 اذار/مارس في دمشق لان عنوانها هو تفعيل التضامن بين الدول العربية.
وقال المعلم في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف quot;الواضح ان الولايات المتحدة ليست مرتاحة لعقد القمة في دمشق لان عنوان القمة التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشتركquot;.
واضاف quot;الموقف ليس مستغربا على السياسة الاميركية التي تريد ان توسع نفوذها في المنطقة من خلال الخلاف العربيquot;.

وقال quot;اول نجاح فجرته القمة انها ستعقد في دمشق وفي موعدها رغم محاولات الابتزاز، ودمشق ستكون مستعدة لاستقبال القادة العرب الذين سيبذلون كل جهد لتحقيق التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشتركquot;.
وتلقي الازمة السياسية في لبنان بثقلها على القمة العربية حيث ربطت بعض الدول العربية مثل السعودية ومصر مشاركتها في القمة بانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان.
ويشهد لبنان فراغا رئاسيا منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر بسبب خلاف عميق بين المعارضة المدعومة من سوريا وايران، والموالاة المدعومة من الغرب وبعض الدول العربية.
من جهته دعا لافروف الدول العربية الى quot;عدم تفويت فرصة الاجتماع لبحث كل المواضيع والتوصل الى حلول للمشاكلquot;.

وقد التقى لافروف الذي وصل مساء الاربعاء الى دمشق الرئيس السوري بشار الاسد الخميس ثم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع. وسيتوجه لاحقا الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية.