القدس: قال مصدر كبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية إن إسرائيل شارفت على حسم مواجهتها مع حركة حماس في غزة، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل بالردود المحتملة على إطلاق صاروخ فلسطيني على مدينة عسقلان أمس الأربعاء أسفر عن إصابة 14 إسرائيليا. وأشارت صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم إلى أنه لا يبدو أن الرد سيكون في هذه المرحلة واسعا وأن قوات الجيش الإسرائيلي سوف تتمركز في مواقع هجومية في قطاع غزة.

ومن المتوقع أن يعود مدير الاستخبارات المصرية عمر سليمان إلى إسرائيل قريبا لمناقشة تفاصيل مبادرته تجاه حركة حماس على ضوء المطلب الإسرائيلي بأن يتضمن الاتفاق تطورا ملحوظا في موضوع إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شاليط.

وقال مصدر حكومي إسرائيلي كبير في القدس إن إسرائيل مهتمة بالتوصل إلى حالة تحصل فيها على دعم دولي واسع في حال قررت شن عملية واسعة في غزة. وأوضح المسؤول أن أي عملية في غزة ستقود إلى تجميد للمفاوضات، وأن إسرائيل لا تريد أن ينظر إليها بموقع المسؤولة عن تجميد المفاوضات.

وأشارت هآرتس إلى أنه يتوقع أن تشمل العملية في غزة التي لن تحصل إلا بعد إنهاء الرئيس بوش زيارته لإسرائيل، على عدد متزايد للغارات الجوية بما فيها استهداف مواقع لحماس وكذلك إرسال مزيد من القوات البرية لعمليات محددة في المنطقة المتاخمة للشريط الشائك المحيط بغزة. وذكرت هآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وضع بوش بصورة المحادثات التي تحصل مع مصر.