خطف مسلحون الاب مايكل سينوت الأحد الماضي في مدينة باغاديان بعد مهاجمة منزله.

زامبوانغا: أعلن الجيش الفيليبيني الاربعاء ان أحد القراصنة خطف الأحد في جنوب الفيليبين الكاهن الايرلندي البالغ الثامنة والسبعين من العمر وسلمه الى متمردين اسلاميين. وقال الجنرال بنجامين دولورفينو قائد الجيش في المنطقة quot;حددنا هوية خاطف الكاهن على انه غينيونا سمال احد القراصنة المعروفين في شبه جزيرة زامبوانغاquot;.

وخطف مسلحون الاب مايكل سينوت الاحد بعدما هاجموا منزله مساء في مدينة باغاديان (جنوب). واضاف دولورفينو ان الجيش حاول التحقق من معلومات اشارت الى ان القرصان سلم الكاهن الى القائد المحلي لجبهة مورو للتحرير الاسلامي. وقال الجنرال الثلاثاء ان الكاهن وخاطفيه شوهدوا الاثنين في منطقة لاناو ديل سور على بعد 70 كلم من الموقع الذي خطف منه.

ونفت جبهة مورو الاسلامية للتحرير مسؤوليتها عن عملية الخطف بعد ان اتهمتها الشرطة بذلك وعرضت المساعدة للعثور على الكاهن. وكانت جبهة مورو خرقت في اب/اغسطس 2008 وقفا لاطلاق النار تم التوصل اليه قبل خمس سنوات وشنت هجمات على جزيرة مينداناو (جنوب) التي كانت مسرح تمردهم منذ 1978.

ولم تتبن اي جهة الخطف لكن السلطات نسبت الى مجموعة الاسلامي ابو سياف المعروفة بارتباطها بتنظيم القاعدة، عددا كبيرا من عمليات الخطف التي استهدفت رجال دين وسياحا اجانب. وكانت مجموعة ابو سياف خطفت في 2007 الكاهن الايطالي جانكارلو بوسي قرب باغاديان ايضا واحتجزته اكثر من شهر قبل ان تفرج عنه مقابل فدية على ما يبدو.

وفي كانون الثاني/يناير خطف مسلحون ثلاثة موظفين في اللجنة الدولية للصليب الاحمر في جزيرة جولو (جنوب). وافرج عن الرهائن الثلاثة وهم فيليبينية وايطالي وسويسري كل على حدة بعد ازمة استمرت شهرا. وشن الجيش في الاشهر الاخيرة هجوما على جماعة ابو سياف في جولو سمح بالسيطرة على ثكنة مهمة للمتمردين ما اسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا من الجانبين.