دمشق من جانبلات شكاي: أكد رئيس مجلس الشعب (البرلمان) السوري محمود الابرش ان القوات السورية و«كما دخلت بموجب الشرعية اللبنانية، ستخرج بموجب هذه الشرعية، وليس لأحد آخر الحق في التدخل بهذه النقطة»,
وقال الابرش في لقاء خاص مع كل من «الرأي العام» ووكالة «اخلاص» التركية، إن دمشق «تأسف» من الدور الذي لعبته فرنسا في استصدار القرار 1559 من مجلس الأمن، و«نعتب على فرنسا الصديقة في انها تضع يدها مع يد أميركا في اتخاذ قرار ضد سورية»، مؤكداً ان هذه «الغمامة من المتوقع لها ان تزول بسرعة لأن البلدين اعتادا على الصداقة الدائمة ولانه لا يمكن لبعض الاعتبارات البسيطة ان تؤثر على مسارها».
وعبر رئيس مجلس الشعب السوري عن عدم قلق بلاده من العلاقات التركية - الاسرائيلية لانها «لم تعد تقف أمام التواصل وتنمية العلاقات بين سورية وتركيا، كما كانت الحال سابقا».
وتطرق الابرش في لقائه الى الشأن السوري الداخلي وتحديداً الى ما يثار من مطالب لتعديل الدستور السوري تجاه إلغاء المادة الثامنة التي تنص على قيادة حزب «البعث» للدولة والمجتمع وقال «إن حزب البعث العربي الاشتراكي هو حزب الاكثرية الساحقة في سورية (,,,) فلماذا يتم رفض وضع هذا الاطار ضمن صيغة دستورية سليمة»، وأضاف: «اذا كان كل عشرة أشخاص وجدوا ان مسيرة البلد بكاملها لا تناسبهم وانهم يريدون ان يصنعوا حزباً مهمته التخريب، فإن هذا ليس اسمه حزبا سياسيا ولا معارضة، بل ان هذا اسمه تخريب على الوطن وهو منطق الناس المعزولين الفردين الذين ينطلقون من الديموقراطية للتعدي على الديموقراطية».