أسامة العيسة من القدس: قدم محام فلسطيني شهادة عن تعرض الأسيرات في احد السجون الإسرائيلية للاعتداء قبل عدة أيام، مشيرا إلى أن ذلك شمل طفل إحدى الأسيرات يقل عمره عن عامين.

وقال المحامي رائد محاميد، في شهادته، بان نحو 400 جندي إسرائيلي مدججين بالسلام اقتحموا، قبل أربعة أيام، سجن تلموند الذي تحتجز فيه أسيرات فلسطينيات، وتم إخراج الأسيرات إلى ساحة السجن والاعتداء عليهم بالضرب والرشق بالغاز المدمع.

وحسب محاميد فان الجنود اعتدوا أيضا على الطفل وائل ابن الأسيرة ميرفت طه المعتقل مع والدته، حيث ولد في المعتقل وتجيز قوانين السجون الإسرائيلية بقائه مع والدته حتى عمر عامين.

وقال محاميد بان وائل أصيب برضوض وجروح وان نحو 15 أسيرة أصبن بجراح مختلفة من بينهن الأسيرات أمنة منى وارين فرامنة وأحلام الجواريش.

وأثار الإعلان عن إصابة الطفل الأسير وائل ردود فعل غاضبة لدى المؤسسات الحقوقية، وطالب نادي الأسير الفلسطيني الذي يرعى الأسرى بتشكيل لجنة تحقيق في الحادث.وتمنع إدارة السجون الصليب الأحمر من إدخال ألعاب للأسير الرضيع، لأسباب تقول أنها أمنية.

ومن المتوقع أن تحرم إدارة السجون الاسرائيلية وائل من أمه في شهر آذار (مارس) المقبل بعد أن يبلغ العامين.
وتطالب والدته بإبقائه معها لرعايته رغم الظروف التي يعيشها داخل السجن.وتعرض وائل سابقا لشتائم من سجينات جنائيات يهوديات، كن يدعين عليه بالموت.

وكانت السلطات الإسرائيلية قالت بان بعض الأسيرات هن اللواتي اعتدين على السجانين مما جعل إدارة السجن تستدعي تعزيزات للسيطرة على الأسيرات وقمعهن.