أسامة العيسة من القدس: نفى الدكتور سلام فياض وزير المالية الفلسطينية تصريحات نسبت لفاروق القدومي رئيس حركة فتح، في حين تعالت أصوات منددة بتصريحات للقدومي حول مروان البرغوثي، مرشح الرئاسة الفلسطينية المستقل.

ونقلت يومية القدس الفلسطينية اليوم عن سلام نفيه ما نشر حول تسليم محمد رشيد (خالد سلام) مستشار ياسر عرفات الاقتصادي له مبلغ 600 مليون دولار بعد رحيل الرئيس الفلسطيني.

وكانت صحيفة المستقبل اللبنانية نسبت، أمس، لفاروق القدومي قوله في العاصمة الأردنية عمان أن مستشار عرفات سلم سلام المبلغ المذكور بعد وفاة عرفات.

من جانب أخر هاجم عيسى قراقع عضو اللجنة الحركية لحركة فتح والصديق الشخصي لمروان البرغوثي، القدومي الذي هدد بشطب اسم البرغوثي من سجلات حركة فتح بعد إعلان الأول ترشيحه كمستقل في انتخابات الرئاسة الفلسطينية منافسا بذلك مرشح حركة فتح محمود عباس (أبو مازن).

ونقل قراقع على لسان البرغوثي قوله ردا على القدومي "انتميت إلى حركة فتح قبل ثلاثين عاما داخل زنزانة، ويشار القدر أن يشطب على يد القدومي داخل زنزانة أيضا".

وقال قراقع بان القدومي لم يعترف باتفاقات اوسلو وخرج على خط حركة فتح السياسي ورضى لنفسه أن يكون "في الموقع التطهري بعيدا عن غبار الموت وحصار الرئيس والقتل اليومي في الشوارع وقاد الثورة عبر التلفون والعلاقات العامة هنا وهناك، ولم يشطب من حركة فتح التي عارض خطها السياسي".