نبيل شـرف الدين من القاهرة: قرر عدد من الشخصيات العامة والحقوقية في ثماني دول عربية إنشاء "منبر الإصلاح الديمقراطي في العالم العربي" للمساهمة في إطلاق و تنشيط عمليةالإصلاح في الدول العربية, وكلفوا مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بتولي عملية التنسيق في مرحلة التأسيس، ووفقً لبيان تلقته (إيلاف) فإن المنبر المزمع تاسيسه سوف يسعى إلى تحقيق أهدافه من خلال اتخاذ الخطوات التالية :


1-خلق أوعية للتفاعل وتبادل الخبرات واستخلاص الدروس وتعميمها فيما يتصل بعملية الإصلاح، وذلك من خلال الاجتماعات والمؤتمرات وورش العمل والمشاورات، والتي يشارك فيها الفاعلين السياسيين والمدنيين على كافة المستويات (أحزاب، نقابات، رجال أعمال، جمعيات أهلية، وخاصة منظمات حقوق الإنسان) والشخصيات العامة الفاعلة من أكاديميين وصحافيين ومفكرين وغيرهم ـ بما في ذلك من النخب الحاكمة ذاتها ـ وذلك من داخل العالم العربي وخارجه، وخاصة من دول العالم التي سبق أن مرت، أو تمر بظروف مماثلة.

2-السعي إلى نقل وتعميم هذه الدروس والمستخلصات والخبرات إلى أوسع نطاق ممكن في العالم العربي.


3-اتخاذ واعلان مواقف محددة من القضايا ذات الصلة بالإصلاح.
4-إنشاء موقع خاص على الإنترنت لنشر أهم الوثائق والبرامج والمقالات والدراسات ذات الصلة.
وكانت هذة الشخصيات قد اجتمعت علي هامش مؤتمر أولويات وآليات الإصلاح في العالم العربي"الذي نظمه مركز القاهرة والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان,مجلة السياسة الدولية في القاهرة في الفترة 5 ـ 7 من تموز (يوليو) الجاري, والذي ضم نحو مائة مشارك من 15 دولة عربية, ودعت إحدى توصيات تقرير المؤتمر الختامي إلي إنشاء هذا المنبر.
وشكل المؤسسون لجنة تأسيسية للمنبر تضم 18 عضوة وعضوا ,وقرروا ضم أكثم نعيسة، رئيس لجان الدفاع عن حقوق الإنسان في سورية الذي بدأت محاكمته مؤخراً، كعضو فخري إلي حين الإفراج عنه ,وقد تم إبلاغ أكثم أمس بذلك أثناء محاكمته, وقد رحب بالانضمام إلى المنبر المقترح.
جدير بالذكر أنه سبق احتجاز نعيسة على خلفية الدور النشط الذي تلعبه اللجان في التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان والمطالبة بالإصلاح السياسي والديمقراطي، وخاصة في أعقاب الحملة التي نظمتها اللجان للتوقيع على عريضة -هى الأولى من نوعها- تدعو السلطات لتبني عدد من المطالب في مقدمتها إنهاء حالة الطوارئ، وقع عليها حتى الآن أكثر من 7 آلاف مواطن سوري.

وتضم اللجنة التأسيسية التحضيرية كلاً من الشخصيات التالية بعد:

1.أكثم نعيسهرئيس لجان الدفاع عن حقوق الإنسان بسورية
2.اسامة الغزالي حربرئيس تحرير مجلة السياسة الدولية-مصر
3.بشرى بلحاج حميدةمحامية بجمعية النساء الديمقراطيات بتونس
4.بهى الدين حسنمدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
5.جهاد الزينصحافي بجريدة النهار ـ لبنان
6.حافظ ابو سعدةالأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان
7.حسين عبد الرازقمنسق لجنة الدفاع عن الديمقراطية -مصر
8.دلال البزريأستاذة علم الاجتماع - لبنان
9.شبلي ملاطمحامي وأستاذ كرسي جان موني بجامعة القديس يوسف- لبنان
10.عبد العزيز خميسالمشرف العام للمركز السعودي لحقوق الإنسان
11.عصام الخفاجيأكاديمي ومدير مركز موارد العراق
12.غانم جوادمدير وحدة التثقيف بمؤسسة الإمام الخوئي- العراق
13.فريدة النقاشكاتبة ومنسقة ملتقى هيئات المرأة للتنمية- مصر
14.كمال العبيديصحافي و حقوقي تونسي
15.محمد الرميحيأستاذ جامعي وكاتب كويتي
16.مراد علالمنسق المنتدى المدني الأورومتوسطي
17.مصطفى بوشاشيمحامي وعضو بالرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان
18.نهاد نحاسأمين سر الجمعية السورية لحقوق الإنسان
ووفقاً للبيان الذي تلقته (إيلاف) فإنه يجري الإعداد للاجتماع التأسيسي للمنبر بحضور نحو مائة عضو يجري ضمهم بواسطة اللجنة التحضيرية,وسينتخب الاجتماع التأسيسي لجنة تنفيذية، ويضع نظاما أساسياً وخطة لعمل المنبر، وكلفت اللجنة التحضيرية في أول اجتماع لها, بهي الدين حسن بالقيام بمهام المنسق خلال مرحلة التأسيس.